الجيش الاسرائيلي يهدم منزل فلسطيني شارك في هجوم قتلت فيه شرطية

أعلن الجيش الاسرائيلي الخميس أن قواته فجرت في قرية بالضفة الغربية منزل فلسطيني شارك في هجوم في القدس قتلت فيه شرطية.

وقالت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس إن "القوات الأمنية دمرت ليلا منزل أحد الارهابيين الذين نفذوا الهجوم الدامي عند باب العمود في القدس في 16 حزيران، وقتلت فيه الشرطية هداس مالكا من شرطة الحدود".

وأظهر شريط فيديو نشره الجيش الجنود يحفرون ليلا فجوات في الجدران يزرعون فيها المتفجرات.

ومع طلوع الصباح يدوي انفجار في المبنى الذي ينهار تحت اعمدة الدخان والغبار.

وقالت المتحدثة ان الفلسطيني هو عادل عنكوش من قرية دير ابو مشعل قرب رام الله.

وبحسب السلطات الاسرائيلية فإن عنكوش (18 عاما) نفذ مع براء عطا (18 عاما) واسامة عطا (19 عاما) الهجوم عند احدى بوابات القدس القديمة.

وقالت الشرطة ان اثنين منهم اطلقا النار على مجموعة من الشرطيين فردوا عليهما بالمثل فيما عمد ثالث الى طعن مالكا (23 عاما) قبل ان يتم قتله.

وقتل المهاجمون الثلاثة فيما توفيت الشرطية لاحقا في المستشفى متأثرة بجروحها.

وتلجأ اسرائيل إلى هدم منازل الفلسطينيين منفذي الهجمات في ما يعده الحقوقيون عقابا جماعيا يجعل عائلات بكاملها بلا مأوى. وتدافع الحكومة الاسرائيلية عن الاجراء، مؤكدة انه يسمح بردع من ينوون تنفيذ هجمات.

والاربعاء هدم الجيش الاسرائيلي في قرية قرب رام الله منزل فلسطيني قتل ثلاثة اسرائيليين في تموز في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة.