الحريري يلتقي نظيره التركي في أنقرة: لا مخرج سوى بحل سياسي يضمن عودة النازحين

التقى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وصل أنقرة أمس الثلاثاء نظيره التركي بن علي يلدريم، على أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاحقا.

وقال الحريري في مؤتمر صحافي مشترك إن "اللقاء مع الرئيس يلدريم كان مناسبة لعرض العلاقة بين البلدين وبحث المستجدات في المنطقة".

ولفت الى أن "تفجير صيدا أظهر مدى التواصل بين الأجهزة اللبنانية والتركية في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من المجالات الأمنية، وكان مناسبة لعرض خطة الحكومة اللبنانية لتعزيز الجيش".

وتوجه الحريريبالشكر الى الرئيس يلدريم لتسليم السلطات التركية الإرهابي المتهم بتفجير صيدا الذي أدى الى مقتل قيادي في حركة "حماس".

وأضاف "تطرقنا إلى الأزمة في سوريا، واتفقنا أن لا مخرج سوى بحل سياسي يضمن حقوق السوريين وعودة النازحين".

كما أكد ان "لبنان ملتزم بمبادرة بيروت القاضية بحل الدولتين، واحدة إسرائيلية وواحدة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

واشارالرئيس الحريري الى طلب دعم تركيا في مشروعين سيشارك القطاع الخاص بتمويلهما بما يقارب الثلث.

من جهته، رأى رئيس الوزراء التركي "ان تطبيق سياسة لبنان الحيادية أمر هام للغاية وسنزيد تعاوننا"، مشيرا الى ان "تركيا والأردن ولبنان من أكثر البلدان التي تأثرت بالأزمة السورية".

وقال "حماية استقرار وأمن لبنان مهم جدا بالنسبة لنا، وسنواصل تقديم الدعم من أجل تطوير العلاقات الثنائية".

وأعلن يلدريم ان "عملية غصن الزيتون المستمرة تستهدف القضاء على الأوكار الارهابية ولدينا صداقة وثيقة مع الشعب السوري"، قائلا"هدفنا ازالة الظلم، لهذا السبب الجيش التركي يواصل عملياته في هذه المنطقة".

واكد ان "تركيا تقوم بالتحركات العسكرية التي تراها ضرورية، ولن نسمح بأيِّ ممر إرهابي على حدودنا".