من قرار ترامب الى افتتاح السفارة الاميركية في القدس

Read this story in English W460

في ما يأتي عرض للاحداث منذ قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 2017 حتى افتتاح السفارة الاميركية في القدس الاثنين.

-قرار صادم-في 6 كانون الاول 2017 اعلن الرئيس الاميركي انه "آن الاوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل" ليقطع بذلك مع سياسة الولايات المتحدة المعهودة رغم تحذيرات جاءته من كل حدب وصوب.

ولاقى القرار الاميركي رفضا من المجتمع الدولي واثار غضبا فلسطينيا اذ اعتبره الفلسطينيون انكارا لحقهم في السيادة على القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل.

واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان واشنطن دمرت جهود السلام وتخلت عن دورها كراع لعملية السلام.

في المقابل اشاد رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتانياهو بقرار ترامب ووصف اليوم بانه "يوم تاريخي".

-"غضب"-في 7 كانون الاول/ديسمبر 2017 وقعت مواجهات في الضفة الغربية المحتلة بين شبان فلسطينيين وجنود اسرائيليين مع تنظيم اضراب عام.

وفي اليوم التالي نظم الفلسطينيون "يوم غضب" في كافة الاراضي الفلسطينية ووقعت مواجهات بين آلاف المحتجين والقوات الاسرائيلية. كما تظاهر عشرات آلاف الاشخاص تضامنا مع الفلسطينيين في العالمين العربي والاسلامي.

وفي الامم المتحدة اكد سفراء السويد والمانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا ان قرار ترامب "لا يتطابق مع قرارات مجلس الامن" الدولي.

-القدس الشرقية-في 13 كانون الاول/ديسمبر 2017 دعا قادة دول مسلمة العالم اثر اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي، للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

واكد الرئيس الفلسطيني انه لن يكون هناك "سلام ولا استقرار" بدون الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطينية.

-الامم المتحدة-في 18 كانون الاول/ديسمبر 2017 استخدمت واشنطن الفيتو لاسقاط قرار لمجلس الامن يدين الاعتراف الاميركي الاحادي بالقدس عاصمة لاسرائيل. وايد مشروع القرار حلفاء واشنطن في مجلس الامن.

وفي 21 من الشهر ذاته تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يدين اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل. وايدت 128 دولة القرار واعترضت عليه تسع في حين امتنعت 35 دولة عن التصويت.

-"صفعة القرن"-في 14 كانون الثاني/يناير 2018 وصف محمود عباس ب "صفعة القرن" ما اشير اليه بعبارة "صفقة القرن" في اشارة الى رغبة ترامب في رعاية مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين تؤدي الى تسوية نهائية.

في 16 كانون الثاني/يناير اعلنت الخارجية الاميركية تعليق دفع 65 مليون دولار من المساعدة الاميركية لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا). ورغم قولها ان القرار لا صلة له بالتوتر بشأن القدس، فانه زاد من تدهور العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

-تصعيد-في 22 كانون الثاني/يناير استقبل نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في اسرائيل ضمن جولة بالمنطقة لم يتم استقباله خلالها من قبل السلطة الفلسطينية.

واتهم ترامب في 25 كانون الثاني/يناير السلطات الفلسطينية ب "التقليل من احترام (السلطات الاميركية) برفضها استقبال" بنس.

وقال انه يرهن دفع "مئات ملايين الدولارات" للفلسطينيين بعودتهم الى المفاوضات. واعتبر ان "اصعب مواضيع المفاوضات هي القدس. سحبنا القدس (من المفاوضات) وبالتالي لم تعد موضع تفاوض".

في 20 شباط/فبراير طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتنظيم "مؤتمر دولي" منتصف 2018 ليكون نقطة انطلاق لتحديد "آلية متعددة الطرف" لاقامة دولة فلسطينية.

وفي 19 آذار/مارس وصف عباس ديفيد فريدمان السفير الاميركي في اسرائيل بانه "ابن كلب".

-"مسيرة العودة"-في 30 آذار/مارس ولمناسبة احياء "يوم الارض"، انطلقت قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل تظاهرات "مسيرة العودة".

وتنظم في اطار هذه التظاهرات كل جمعة تجمعات للمطالبة بحق الفلسطينيين في العودة الى اراضيهم التي طردتهم اسرائيل منها في 1948 وايضا برفع الحصار عن غزة. وقتل عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي خلال هذه التظاهرات.

-السفارة الاميركية في القدس-في 14 ايار/مايو وقبل ساعات من موعد تدشين السفارة الاميركية في القدس، وقعت مواجهات عنيفة عند السياج الفاصل بين غزة واسرائيل اسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص الجنود الاسرائيليين.

التعليقات 0