"موديز" تغير نظرتها المستقبلية للبنان من "مستقرة" الى "سلبية"

W460

عدّلت وكالة التصميف الدولية "موديز" النظرة المستقبلية لتصنيف ​لبنان​ من مستقرة إلى سلبية، إثر تصاعد التوترات الداخلية والجيوسياسية، وصنفت البلد بين الدول التي تواجه ضغوطات سوقيّة وعجزاً في الموازنة وفي الميزان التجاري.

ورأت الوكالة في تقريرها الجديد حول الديون السيادية العالمية تحت عنوان "النظرة المستقبلية للعام 2019 لا تزال مستقرة، فيما تباطؤ النمو يشير الى آفاق متفاوتة"، أن "لبنان يندرج ضمن الدول ذات الوضع الإئتماني الذي سيكون أكثر تأثّراً بزيادة كلفة الاقتراض نظراً لمستوى الدين العام المرتفع، والقدرة الضعيفة على تحمّل كلفة الاستدانة الباهظة والمصد المالي fiscal buffer المتدني".

وصُنّفَ "موديز" لبنان ضمن الدول الأكثر عرضة لارتفاع علاوات المخاطر، وتلك التي سجّلت النمو الأكبر في الهوامش.

ومن منظار أكثر إيجابيّة، لَفت التقرير إلى أنّ مخاطر السيولة في لبنان تبقى محدودة نظراً لتواضع حصّة الديون المُعنونة بالعملة الأجنبيّة من إجمالي الدين العام.

يشار الى أن الوكالة سلّطت الضوء في تقريرها الضوء على العوامل التي من شأنها أن تبني آفاق الديون السياديّة حول العالم خلال الـ12 إلى 18 شهراً القادمة.

وحول تقرير "موديز"، كتب وزير المال علي حسن خليل تغريدة على "تويتر" جاء فيها "تقرير Moody's اليوم الذي حافظ على تصنيف لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكد أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدل المخاطر وتخفيف العجز".

واضاف "إذا كان هذا الأمر ممكنا الآن فربما سنخسر فرصته بعد أشهر إذا ما بقيت النظرة السلبية نفسها".

التعليقات 0