ولادة مرتقبة للحكومة الجمعة رغم خلاف حاد بين "النواب السنة" على تسمية جواد عدرة
Read this story in English
تسارعت الحركة المكوكية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة يوم غد الجمعة او بعده السبت، بعد التوافق على مخرج لتسمية وزير يمثل السنة المستقلين، الا أن الشرخ بين نواب السنة الستة ظهر اىل العلن بعد طرح اسم جواد عدرا.
وأضيف إسم عدرة الى الاسماء الثلاثة التي كان بعض نواب "اللقاء التشاوري" اقترحوها كي يختار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واحدا منها من حصته، فاقترح النائب قاسم هاشم العضو في "كتلة التنمية والتحرير" رجل الأعمال جواد عدرة، ما سبب خلافا بينهم على التسمية.
وكانت تسمية النائب هاشم لعدرة مرشحا للوزارة أدت بحسب صحيفة "الحياة" إلى رفض من بعض زملائه نواب "التشاوري"، الذين اعتبروه من خارج دائرة الأسماء التي اقترحوها على اللواء ابراهيم أول من أمس، فيما قال هاشم في تصريحات صحفية إنه سلمه لابراهيم في ظرف مقفل.
وعلمت "الحياة" أن إسم عدرة الذي يرأس شركة "الدولية" للمعلومات، الإحصائية والبحثية، طرح منذ أول من أمس في المداولات الضيقة، وتسرب أمس الاربعاء.
ورجحت المصادر المواكبة للاتصالات أن يكون هناك توافق عليه بين الرئيسين عون وبري وربما "حزب الله"، وأنه على رغم أن المخرج قضى بأن يسمي النواب السنة الستة من يرشحون، فإن احتساب الوزير السني السادس على حصة رئيس الجمهورية لا بد من أن يعطيه هامشا ليدلي برأيه به.
وأدى هذا التطور إلى عودة أربعة من النواب الستة إلى الاجتماع بعيدا من الأضواء بغياب هاشم وسفر كرامي. وأفادت قناة الـLBCI أن الاجتماع كان عاصفا ولم يتفق المجتمعون على تأييد ترشيح عدره ويعتبرون أنه "لا يمثل اللقاء".
وقال النائب فيصل كرامي أن عدره كشخص صديق يشكل قيمة مضافة لأي حكومة ينضم اليها لكنني ملتزم بما يصدر عن اللقاء التشاوري مجتمعاً".
وبدا الخلاف واضحا في تصريح للنائب قاسم هاشم الذي قال: "لم أتعلم إلا أن أكون حراً وأن أفعل ما يمليه عليّ ضميري ومن يمتعض لأنني سميت جواد عدرة فليمتعض ولكلّ رأيه، ولم أشارك في اجتماع نواب "اللقاء التشاوري" لأنني مشغول".
وقالت المصادر للصحيفة عينها، إن فكرة اجتماع أعضاء "اللقاء التشاوري" بالرئيس الحريري كجزء من المخرج المتفق عليه، غدا الجمعة في القصر الجمهوري بدعوة من الرئيس عون، تنتظر عودة النائب فيصل كرامي من السفر اليوم، فإذا حصل الاجتماع وكان اختار عون إسم الوزير من حصته يرفض الاجتماع مع هؤلاء ليعقد اجتماع آخر بين عون والحريري ثم يدعى رئيس المجلس نبيه بري إلى القصر الرئاسي، على يصدرا مراسيم التأليف بعد اجتماعهما به.
ونقلت مصادر مقربة من الحريري ارتياحه إلى نتائج الاتصالات الجارية.
Not to worry. Nasrallah sent Hajj Hussein Khalil to "encourage" the slackers to fall in line or else. Jawad Adra is handpicked by Hezbollah/Amal rather than by the six Consultative Gathering MPs. Hezbollah needed a loyal trusted Sunni MP to fulfill Naiim Qassem's ridiculous claim the Hezballah has now become cross-sectarian. The Sunni from outside Al-Mustakbal, allocated to Aoun as part of his and Bassil's blocking third, would not do.


