مجلس الأمن الدولي يتجه إلى التصويت على بعثة مراقبة في اليمن

Read this story in English W460

طلبت بريطانيا الثلاثاء التصويت في مجلس الأمن الدولي على تشكيل بعثة لمدة ستة أشهر تتولى مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن والإشراف على انسحاب القوات المتحاربة، بحسب دبلوماسيين.

ومن المرجح أن يصوت المجلس الأربعاء على مشروع القرار الذي صاعته بريطانيا ويسمح بنشر ما يصل إلى 75 مراقبا، طبقا لدبلوماسيين.

وسيتم إرسال المراقبين غير المسلحين إلى مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون ومينائها إضافة إلى ميناء الصليف وراس عيسى لفترة أولية هي ستة أشهر.

وميناء الحديدة مدخل معظم السلع المستوردة والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وأدت المحادثات بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين الشهر الماضي في السويد لانهاء الحرب المدمرة، إلى اتفاق على قوة مراقبة.

والشهر الماضي خول المجلس أول مجموعة من نحو 20 مراقبا بدء العمل في اليمن، إلا أن مهمتهم تنتهي في 20 كانون الثاني.

ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى نشر بعثة لدعم اتفاق الحديدة "على وجه السرعة" بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت.

وتقول الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 18 كانون الأول/ديسمبر في الحديدة لا يزال صامدا، إلا أن هناك تأخرا في إعادة انتشار المتمردين والقوات الحكومية من المدينة.

و تصاعدت الحرب بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في آذار 2015 عندما لجأ هادي إلى السعودية وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلد.

ومذاك، قتلت الحرب حوالي 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

التعليقات 0