حراك فرنسي وبريطاني وألماني كثيف وبومبيو في بيروت الشهر الجاري
Read this story in English
يشهد لبنان حراكا فرنسيا ألمانيا وبريطانيا وأميركيا الشهر الجاري، وذلك بعد تشكيل الحكومة وانعقاد اول جلسة تشريعية بعد نيلها الثقة.
وبعد زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة السفير دافيد ساترفيلد، وصل أمس الثلاثاء نائب وزير الخارجية الالمانية نيلس أنين، الذي تستمر زيارته ليومين، وسيلتقي تباعاً اليوم الاربعاء كلّاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل.
وقالت مصادر ديبلوماسية للصحيفة، انّ أنين يهدف من زيارته الى استطلاع الوضع اللبناني عشيّة مؤتمر بروكسل المتعلق بملف النازحين، الذي سينعقد الأسبوع المقبل.
وقبَيل وصوله قال أنين في بيان رسمي له "انّ لبنان يمثل نموذجاً للتعدد والتعايش في العالم العربي، وهذا التعايش فرضَ نفسه على رغم من النزاعات الدائرة في المنطقة، وخصوصاً في سوريا المجاورة. عبر التزامنا الحثيث، نقف مع لبنان وندعمه في مسيرته للإصلاح الاقتصادي والتزامه سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية".
ويصل بيروت اليوم أيضا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط آلستر بيرت الذي سيلتقي كل من عون والحريري وباسيل.
وكذلك يصل الرئيس الفرنسي السابق فرونسوا هولاند، للمشاركة في ندوة ينظّمها قسم التاريخ والعلاقات الدولية في الجامعة اليسوعية مساء اليوم تحت عنوان: "24 ساعة من حياة الرئيس هولاند".
ومنتصف الشهر الجاري، يزور وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لبنان، بجسب ما أعلن، وذلك ضمن جولة في المنطقة تقوده إلى إسرائيل والكويت وفق ما قال أمس في ولاية "أيوا".
وقالت صحيفة "ذا ناشيونال" إنّ من المتوقع أن يؤكّد بومبيو مجدداً دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة اللبنانية، بما في ذلك الجيش اللبناني، وإن من بين القضايا المتوقع ان يطرحها خلال الزيارة التي تعتبر الأولى له إلى لبنان منذ توليه منصبه في نيسان الماضي، تدهور الوضع الإقتصادي في لبنان، ووضع اللاجئين والعلاقات مع دمشق.


