الرميثي يطلق برنامجه: "حان وقت التغيير" في رئاسة الاتحاد الآسيوي

Read this story in English W460

أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة في الامارات محمد خلفان الرميثي ترشحه رسميا الخميس لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معلنا في إطلاق برنامجه ان وقت التغيير قد حان، وان القارة "تستحق أفضل".

وفي حفل أقيم في متحف اللوفر أبوظبي، اعتبر الرميثي ان "كرة القدم في آسيا تفشل"، وان 'السلطة تم استغلالها "بعكس مصالح شعوب القارة".

وتابع المرشح الذي سيواجه الرئيس الحالي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والقطري سعود المهندي في الانتخابات المقررة في كوالالمبور في 6 نيسان/أبريل 'آسيا تستحق أفضل. الآن حان وقت التغيير، حان وقت التعامل مع الممارسات الخاطئة (...) مع أخطاء الماضي".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن انتقادات للرئيس الحالي، قال الرميثي "أتكلم عن المؤسسة. لا أتكلم عن الرئيس، يمكن الأخطاء التي حصلت ليس سببها سلمان".

الا أن القائد السابق لشرطة أبوظبي اعتبر أن رئيس الاتحاد الآسيوي يستفيد "بالتأكيد" من موقعه الحالي في حملته الانتخابية لتولي المنصب للمرة الثالثة، متابعا "ولو كنت مكانه ربما أستفيد نفس الشيء".

أضاف "الإدارة تخدمه، الموظفون يخدمونه، وهذا لا يتوفر لنا. كنت أتمنى كحملة أن يعتمد على نفسه والفريق الصغير الذي معه (...) هو رئيس اتحاد لا يحتاج للاستفادة من إمكانات الاتحاد الآسيوي".

وردا على سؤال عما اذا كان يشتبه بوجود فساد في بعض عقود الاتحاد الآسيوي، لاسيما اتفاق الحقوق التجارية الموقع في تشرين الأول/أكتوبر مع وكالة "دي دي أم سي فورتيس"، قال الرميثي "هذه أمور تأخذ وقت. تأتينا أخبار (...) ان شاء الله الأيام القادمة تكون حبلى بالمفاجآت".

- "حياد" أحمد الفهد -

وبدأ الرميثي قبل نحو أسبوع جولة تشمل غالبية الدول الأعضاء الـ47 في الاتحاد القاري (يحق لـ46 التصويت)، وهو أكد في تصريحات للصحافيين اليوم أنه سيقوم على إثر ذلك بإجراء تقييم على صعيد الأصوات.

وأوضح "يجب بعد زياراتنا أن نجلس ونرى الأصوات. هدفنا 24 صوتا أو 25 صوتا (...) حتى لو أقل قد تتغير بعض الأمور في يوم الانتخاب"، مشيرا الى أنه سيواصل حملته "حتى النهاية" لكن سيخضعها لـ "تقييم نهائي" في حال حصول أي "أمر استثنائي".

وفي شأن الأصوات، قال الرميثي ردا على سؤال عن موقع الشيخ الكويتي أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وأحد الشخصيات الواسعة النفوذ في الرياضة العالمية، "طلبت من الشيخ أحمد الفهد أن يبقى على الحياد لكن الأمر في النهاية يرجع له".

أضاف "لا أعتقد أن تأثير المجلس بالقوة ذاتها" في ابتعاد الفهد (الموقت على الأقل) عن مناصب أولمبية وكروية كان يتبوأها، في ظل سلسلة قضايا يواجهها، بينهما اتهامات بالضلوع في رشى، وتحقيق سويسري في قضية سياسية كويتية.

وكان الشيخ سلمان قد انتخب بداية على رأس الاتحاد عام 2013، وأكمل العامين المتبقيين من ولاية القطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة عن أي نشاط كروي على خلفية الفساد، وأعيد انتخابه بالتزكية في 2015.

وشدد الرميثي على أنه سيمضي قدما "بالخطة التي لدي (...) قدمنا برنامجا متكاملا بعد دراسة ثلاثة أشهر. ماليا، فنيا، تطوير حكام، تطوير مدربين، كل شيء. شفافية، نزاهة، محاربة الفساد، كل هذا موجود".

وتشمل الخطوط العريضة لبرنامجه ضمان استقلالية الاتحادات الوطنية ودعم كل منها بمليوني دولار سنويا، وتعزيز كرة القدم النسائية في القارة.

أضاف "اليوم لدينا فرصة لكتابة التاريخ"، متحدثا عن إطلاق مسابقات قارية جديدة على صعيد الأندية، وأخرى مخصصة للنساء والناشئين.

وتعهد الرميثي الذي بدأ مؤتمره بالوقوف على خشبة المسرح مع مجموعة من الأطفال، وعرض شريط مصوّر عن شغفه بكرة القدم، وشعار حملته "جعل كرة القدم عادلة".

وأكد الرميثي رغبته في "مشاركة شغفي ورؤيتي لكرة القدم الآسيوية"، ومشددا على أنه في حال انتخابه وعدم تمكنه من البدء بتحقيق ما وعد به، سيقوم بالتنحي عن منصبه.

التعليقات 0