جنبلاط: البلد كله مستباح خدمة للممانعة

W460

علق رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على القرار الذي صدر عن مجلس شورى الدولة وقضى بوقف تنفيذ قرار وزير الصناعة وائل أبو فاعور بشأن إلغاء الترخيص لمعمل عين دارة، واعتبر أن "البلد كله مستباح خدمة الممانعة".

وغرد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" بالقول "لا عجب ان يصدر قرار من هيئة قضائية باستباحة الطبيعة في محمية أرز الشوف والاملاك الخاصة لعين داره".

وأضاف "ان البلد كله مستباح يبدو لخدمة الممانعة من الكسارات وصاعدا .حتى ان ذكر اعلان بعبدا اصبح جريمة .لكننا سنستمر في المواجهة السلمية المدنية نتحدى تزوير الحقائق من اجل لبنان افضل".

وأصدر مجلس شورى الدولة الخميس قرارا بوقف تنفيذ قرار أبو فاعور الذي قضى بإلغاء الترخيص الصناعي الذي منحه الوزير السابق حسين الحاج حسن بإنشاء واستثمار مجمع إسمنت في منطقة عين دارة يعود لنقولا فتوش.

ويعتبر الرئيس الاشتراكي أن أن ماهر الأسد شريك في هذا المعمل، وجزء أساسي من الأموال ستكون لصالحه.

وكانت تقارير صحافية، كشفت أن حرب جنبلاط على معمل عين دارة، سببها أمران، الأول هو رفض بيار فتوش، شقيق النائب السابق نقولا فتوش، الموافقة على طلب رئيس الاشتراكي تعبئة ترابة معمل سبيلين بأكياس ترابة الأرز وشحنها إلى سوريا. أما الثاني، فهو اعتقاد جنبلاط بأن معمل فتوش هدفه تأمين حاجة السوق السورية للاسمنت في مرحلة إعادة الإعمار.

وذكرت تقارير أيضا، أن حزب الله كان قد طلب من أبو فاعور عدم إلغاء الترخيص، عندها قال ابو فاعور بحسب التقارير أن "ملف المعمل فيه مخالفات، والهدف ليس إلغاء قرار كان وقّعه قبله وزير الحزب حسين الحاج حسن، كما أن للحزب معمل آخر في جنتا، لا أحد يريد الإقتراب منه". لكن حزب الله أصر على عدم إلغاء الترخيص.

وتوترت العلاقة بين جنبلاط وحزب الله مؤخرا بسبب عدة مواضيع منها موضوع معمل الاسمنت في عين دارة.

التعليقات 0