باسيل يعلن الاجراءات المتخذة حول تسريب محاضر واشنطن

أعلن وزير الخارجية جبران أنه وجه كتابا الى القضاء وسمح بملاحقة أي موظف في الوزارة ورفع الحصانة عن الموظفين على خلفية تسريب محاضر واشنطن.

وقال باسيل خلال حفل قسم اليمين لديبلوماسيين جدد الاثنين "منذ استلامي وزارة الخارجية عام 2014 اكتشفت أن هناك تسريبات تحدث داخل الوزارة وأصبح هناك تشكيك بكل السلك الديبلوماسي بعد التسريبات وصولا إلى تخوينه".

وفيما شدد على أن "تسريب برقيات للخارج لا يجوز خصوصًا اذا اتى بشكل ممنهج أو مبرمج سواء لوسائل اعلام أو جهات خارج الوزارة"، كشف باسيل أنه اجتمع بالموظفين واعتذر منهم لأنه "مضطر لاتخاذ هذا الإجراء"، مضيفا "تمنيت ألا يكون أحدهم متورطا، وطلبت من رئيس الجهاز أن يتعاطى باحترام كامل مع الموظفين مع إصراري على معرفة الحقيقة".

وكشف انه "وجه كتابا إلى القضاء وسمح بملاحقة أي موظف في الوزارة ورفع الحصانة عن الموظفين بدءا من مدير مكتبه والأمين العام ومدير الشؤون السياسية".

وأضاف أن تسريب محاضر واشنطن وُضع بإطار سياسي واتبعنا الاصول اللازمة.

وأكد باسيل "ان مشكلتنا ليست مع جريدة أو وسيلة إعلام، بل مشكلتنا هي داخل الوزارة ونحن معنيون بوقف التسريب"، قائلا "كل ما أتمناه ألا يكون أحد أعضاء السلك وراء التسريب، وهمنا الوصول إلى الحقيقة وحرية الصحافة مصانة ومحمية".

يشار الى أنه ومنذ فترة تم تسريب محضر الاجتماع الذي جمع نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني ووزير الاقتصاد منصور بطيش بنائب وزير الخزانة الاميركي مارشال بيلنغسليا في واشنطن، واستمرّ نشر المحاضر على مدى يومين متتاليين.

كذلك لفت وزير الخارجية الى أن "ان 70% من الناجحين في هذه الدورة هم من النساء".

وتوجه الى الناجحين بالقول "نعاني من العجز التجاري في لبنان وعلى كل سفير أن يكون الإقتصاد جزءا من همه"، مؤكدا للديبلوماسيين الجدد ان "دوركم السياسي مهم بناء على توجيهات وزارة الخارجية التي تمثل سياسة الدولة وولاؤكم يجب أن يكون للبنان لا لخط سياسي".