الموزانة لا تزال على طاولة الحكومة..وبوصعب يؤكد "عدم المس" برواتب العسكريين
Read this story in English
استكملت الحكومة الثلاثاء مناقشة مشروع الموازنة، بعدما كانت عقدت جلسة مسائية استمرت حتى الساعة الثانية صباحاً، على وقع تصعيد التحركات الشعبية الرافضة لخفض الرواتب وزيادة الضرائب، فيما أكد وزير الدفاع الياس بو صعب لوفد العسكريين الذين التقاهم رفضه المس بحقوقهم.
وأكد بو صعب أن "مسألة الاقتطاع من الرواتب أو التعويضات أو تجميد جزء نسبي منها لفترة معينة وموضوع فرض ضريبة دخل بنسبة 3 في المائة على رواتب المتقاعدين غير مطروحة للنقاش".
وقال "في حال كانت هناك متغيرات في هذا الموضوع فسأبلغهم بالأمر فور حصوله".
وتمنى بوصعب على جميع المتقاعدين "عدم اللجوء إلى أسلوب إحراق الإطارات وقطع الطرقات وإقفال المؤسسات العامة"، داعياً إياهم إلى "اعتماد وسائل الاعتراض السلمية والحضارية من دون تعطيل المرافق العامة".
ونصب المعتصمون خيماً أمام مصرف لبنان صباح اليوم، في موازاة اعتصامات نفذها زملاؤهم أمام فروع المصرف في مناطق لبنانية عدة، قبل أن يعلنوا تعليقهم التحرك تجاوباً مع مطلب بو صعب".
وبعد انتهاء جلسة الحكومة، اعلن وزير الإعلام جمال الجراح اتخاذ قرارات متعلقة بتخفيض التقديمات لبعض الجمعيات. وقال "حرصنا على عدم المس بالتقديمات للجمعيات الجدية التي تساعد المواطنين فعلياً، إلا أنه حصل تخفيض على التقديمات لجمعيات أخرى".
وعما إذا كانت الحكومة ستصل إلى بحث بند الاقتطاع من الرواتب إن لم تكن التخفيضات التي أقرت حتى الآن كافية، قال الجراح "لا أستطيع أن أجيب قبل أن يقدم وزير المالية تقريره".


