الوزراء يستكملون النقاش حول الموزانة ومبادرة منتظرة لباسيل لـ"تخفيض العجز"
Read this story in English
استأنف مجلس الوزراء ظهر الثلاثاء اجتماعاته في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لاسكمال دراسة مشروع قانون الموازنة للعام 2019، فيما تتوجه الانظار الى المبادرة التي سيقدمها وزير الخارجية جبران باسيل.
وأعلن وزير الدولة لشؤون وزارة الخارجية سليم جريصاتي أنه "ستكون اليوم مداخلة نوعية من باسيل في الجلسة الحكومية لوضع الموازنة على الطريق النهائي".
وقبيل الجلسة، ردّ وزير الصناعة وائل ابو فاعور ممازحاً على سؤال عن اطلاعهم على مبادرة الوزير باسيل، وقال "عملنا جلسة تحليل استراتيجي وضربنا بالرمل وقرأنا الكف وما طلع معنا شي."
وأعلن وزير العلام جمال الجراح أن "إمكانية الانتهاء من دراسة الموازنة اليوم صفر على 10.
وقال "أنجزنا بنود الموازنة وسنتابع البحث في المواد الاصلاحية، وباسيل سيقدم مع وزراء اخرين طروحاتهم لتخفيض العجز".
بدورها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق قبيل الجلسة "أجواء النقاش جدية ووزراء القوات سيتحدثون عن موضوع الواردات لانه سبب أساسي لخفض العجز".
ويحتاج النقاش حول الموزانة جلسات إضافية حتى يوم الجمعة بحسب ما كان قد صرح به وزير المال علي حسن خليل.
وكان مشروع الموازنة محل نقاش لأكثر من 5 ساعات في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الحكومي في التاسعة من مساء امس الاثنين، أعلن بعدها الجراح أن اتخاذ قرارات متعلقة بتخفيض التقديمات لبعض الجمعيات، قائلا "حرصنا على عدم المس بالتقديمات للجمعيات الجدية التي تساعد المواطنين فعلياً، إلا أنه حصل تخفيض على التقديمات لجمعيات أخرى".
ويسعى الوزراء في جلساتهم للتوصل الى خفض عجز الموازنة التي أعلن الحريري أنها ستكون الاكثر تقشفا في تاريخ لبنان، وسط مساع حثيثة بالا يكون هناك مسا بجيوب الموظفين الذين ينفذون تحركات احتجاجية للمطالبة بعدم المس برواتبهم.


