حشود تشارك في مراسم "الوداع الاخير" للبطريرك صفير
Read this story in English
غصت بكركي بالاف الحشود التي قدمت من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في مراسم الوداع الاخير للبطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير.
وتوقفت التعازي في الصرح البطريركي، عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وأقفلت الكنيسة للتحضير لمراسم الجنازة.وعند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم، تبدأ مراسم الوداع الاخير للبطريرك صفير، بعد اكتمال التحضيرات، وسط إجراءات امنية مشددة.
وقد وُضعت اكثر من 8000 كرسي في ساحة الصرح البطريركي وعليها قبعات تحمل صورة البطريرك صفير بالاضافة الى 300 كرسي وضعت على المذبح.
هذا وسينطلق عند الرابعة و25 دقيقة، موكب جثمان البطريرك صفير من الكنيسة، ويخرج النعش من الباب المقدس في اتجاه الساحة الخارجية، حيث يوضع على المذبح في نعش يرمز إلى حياة التجرد والنسك.
وطلب المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض في حديث الى الـ"LBCI"، انه "سيتم استبدال نعش البطريرك صفير الذي نحته الفنان رودي رحمه خلال مراسم الدفن بآخر أقل وزنا وأكثر بساطةً ليشبه الحياة المتواضعة التي عاشها البطريرك الراحل.
وكانت بكركي قد شرعت أبوابها الاربعاء لجميع المعزين بالبطربرك، الذي وصل جثمانه صباح أمس الى الصرح البطريركي قبل أن ينقل الى داخل كنيسة سيدة الانتقال في بكركي حيث سيسجى.
ودعت جميع القيادات الى المشاركة بكثافة بجنازة بطريرك "الاستقلال الثاني". وكان رئيس الحزب "الاشتراكي" وليد جنبلاط طلب من أهالي الجبل "الزحف" نحو بكركي لتوديع البطريرك.
وتوفي صفير فجر الاحد عن عمر يناهز الـ99 عاما.
وانتخب في نيسان 1986 البطريرك السادس والسبعين للموارنة، ثم قدّم استقالته في العام 2011 ليخلفه البطريرك الحالي بشارة بطرس الراعي.
ولعب صفير دوراً بارزاً في تاريخ لبنان الحديث، لا سيما من خلال معارضته الشديدة للوجود والهيمنة السورية على لبنان ولاحتفاظ حزب الله بسلاحه.
ومنح صفير الغطاء المسيحي لابرام اتفاق الطائف في السعودية عام 1989، الذي وضع حداً للحرب الأهلية (1975-1990).
ورفض طيلة فترة توليه منصبه زيارة سوريا على رغم وجود أبرشية مارونية تابعة لسلطته الكنسيّة فيها، حتى أنه لم يرافق البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته لها عام 2001.
وبعد خروج الجيش السوري في العام 2005، إثر اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لم يتردد صفير في انتقاد حزب الله بشدة لرفضه التخلي عن سلاحه، معتبرا أنه يشكل "حال شاذة" في لبنان، ومؤكداً أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة.
ولد صفير في ريفون في منطقة كسروان (وسط) في 15 أيار 1920، ودرس اللاهوت في المدرسة الإكليريكية البطريركية المارونية، ثم تابع دروسه اللاهوتية والفلسفية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
سيم كاهناً في أيار 1950، ومنحه البابا يوحنا بولس الثاني رتبة الكاردينالية في 1994 تقديراً لخدمته الرعوية ودوره الوطني.
ويُعرف عن صفير تواضعه وتقشّفه في نمط حياته وشغفه برياضة المشي في الطبيعة، وكان ضليعاً باللغتين العربية والفرنسية كما كان يتكلّم الإنكليزية.

President Aoun should grant blablablablabla a medal of honor for using his deep and wide luv tunnel to generate revenues for the state of Lebanon and reduce the budget deficit.

One shia iranian pretending to be Christian Spotted
Logged Tagged and Processed