توقيف المدعو محمد الحجيري لاشتراكه في عملية خطف الإستونيين

Read this story in English W460

تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف المدعو محمد توفيق الحجيري في محلة مشاريع القاع لاشتراكه بعملية خطف الاستونيين السبعة في آذار من العام الماضي.

وقد اعترف الموقوف خلال التحقيق معه بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش الخميس "بانه اثر العملية المذكورة قام بتأمين المأوى والمأكل للمخطوفين والخاطفين وذلك مقابل مبلغ من المال وبطلب من المتهم الرئيس في القضية المدعو حسين الحجيري".

وخُطف سبعة استونيين في البقاع في آذار من العام الماضي، بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا، وأفرج عنهم في تموز من دون أن تعرف التفاصيل التي أدت الى الافراج عنهم.

كما أقرّ الحجيري بأنه "سهّل لأحد الخاطفين الموقوف حاليا عملية خروجه من لبنان من خلال تزويده جواز سفر مزورا ومهره بأختام دخول وخروج لبنانية وسورية".

كذلك تم ضبط كمية من المخدرات في حوزته.

وأحيل الموقوف الى القضاء المختص لاجراء اللازم القانوني بشأنه ولا يزال العمل جاريا لتوقيف باقي المتورطين.

والرجال السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والاربعين هم: كاليف كاوسار، واندريه بوك، وماديس بالوجا، وجان جاغوماجي وبريت ريستيك، واوغست تيلو ومارتن متسبالو.

وفي 2 تشرين الثاني الماضي سلّم الأمن السوري وائل عباس –رأى الحربة في العصابة التي خطفت الأستونيين ويقال أنه كان يعمل ضمن شبكة سلفية وتنقل بين قطر ودمشق ولبنان- إلى الأمن اللبناني بعد احتجازه لمدة 20 يوما في دمشق.

أما عملية التحرير فأوردت معلومات حينها أنه تم إشراك جنرال فرنسي متخصص في مكافحة الارهاب يتبع لوحدة "D.C.R.I" في جهاز الاستخبارات الفرنسية وخبير في الشؤون اللبنانية تولى قيادة عملية تحرير الرهائن.

التعليقات 0