الضاهر:لا يزايد علينا أحد بدعم الجيش ولكن نرفض استباق التحقيق من "شبيحة المخابرات"

Read this story in English W460

أكد عضو تكتل "لبنان أولا" النائب خالد الضاهر رفضه للمزايدة على تيار المستقبل "في دعم الجيش ومؤسسات الدولة" سائلا لماذا "الضغط على القضاء والحكم المسبق" على قضية يجري التحقيق فيها امام القضاء من قبل "شبيحة المخابرات" كما أسماهم في إشارة إلى "الشبكة التكفيرية" التي كشف عنها الأسبوع الماضي داخل الجيش

وقال الضاهر في تصريح من مجلس النواب الإثنين "نحن مع العدالة ضد الاجرام ونحن سندافع عن الابرياء ضد المفتربين، لذلك نرفض المزايدة علينا في دعم الجيش ومؤسسات الدولة فنحن من يطالب بتمكينها من اداء دورها في حماية لبنان وتحقيق الاستقرار ونرفض سلاح الميليشيات".

وكان قد أفشل الجيش اللبناني مخطط "الخلية التكفيرية" في استهداف ثكنات ومراكز عسكرية واعتقل أعضاءها، وكشف مسؤول المقر العام في حركة فتح في لبنان العميد منير المقدح أن "مسؤول الخلية السلفية يدعى ابو محمد توفيق طه وهو موجود في عين الحلوة، ولا احد يعرف مكان تواجده بالتحديد، لكنه في المخيم حالياً".

إلا أن الضاهر رفض ما سماه "استغلال هذه المؤسسات وان يقوم بعض الشبيحة في المخابرات باهانة الناس واطلاق الاتهامات الباطلة في حق الابرياء كما حصل مع الدكتور زكريا حنقير في صيدا ومع التلميذ الضابط صهيب القص والجندي عبد القادر نعمان".

كما شجب "تسويق الكذبة الكبيرة بوجود خلية سلفية ارهابية داخل الجيش ومحاولات الاساءة الى أهل السنة في لبنان والايقاع بينهم وبين الجيش، من جهة، وبين المخيمات الفلسطينية والجيش، من جهة أخرى".

ورأى أن هذا الامر "هو ما يسعى اليه النظام السوري لضرب استقرار لبنان وصرف الانظار عن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوري الثائر".

وسأل عضو كتلة "المستقبل" في السياق عينه "لماذا يذهب السفير السوري الى سماحة مفتي الجمهورية بعد مجزرة حمص مباشرة ويتدخل في القضاء اللبناني، مدعيا وجود خلية ارهابية قبل صدور أي حكم او حتى قبل استكمال التحقيق؟ وهو يهنئ مفتي الجمهورية على افترائه على الأبرياء من دون أي دليل".

كما سأل "فخامة الرئيس (الجمهورية) ميشال سليمان ودولة الرئيس (الحكومة) نجيب ميقاتي "أليس غريبا استباق الحكم القضائي والتحقيقات والضغط على القضاء والحكم المسبق على قضية يجري التحقيق فيها امام القضاء؟ ثم أليست القاعدة القانونية القضائية "المتهم بريء حتى تثبت ادانته؟هل القانون يبيح اتهام الابرياء جزافا واصدار الاحكام المسبقة من دون محاكمة واستكمال التحقيقات؟".

وتابع: "لفتتني اتهامات طاولتني من النواب: آلان عون وزياد اسود ("التغيير والإصلاح") و("التحرير والتنمية) غازي زعيتر، وكلهم أصبحوا يغارون على الجيش، مع ان نواب "التيار العوني" اصبحوا مؤيدين وداعمين للسلاح غير الشرعي وللميليشيات على حساب الجيش وتخلوا عن نضالهم السابق المطالب بالدولة وسيادتها".

وأضاف "بعد انكشاف العملاء في صفوفكم، وانت يا استاذ زياد اسود قلت عبر التلفزيون انك اتهمت بالعمالة لاسرائيل ومنعت من الذهاب الى الجنوب فترة طويلة؟".

وتوجه إلى زعيتر بالقول "انت ومن يقف خلفك تضربون المؤسسات وتأخذون دورهاـ وتارة تسمحون لها بالقيام بواجباتها وتارة أخرى لا تسمحون بل تريدون استغلالها واخضاعها لكم".

التعليقات 7
Default-user-icon Gabby (ضيف) 16:54 ,2012 آذار 19

I want to hear in detail about Nasrallah trying to get them to do it. Put the black turban on trial so we can hear everything.

Missing anonymoustxusa 17:19 ,2012 آذار 19

Enough already
Al-Mustakbal have caused enough damage because of their support for these thugs.
Year 2000: Following Dinnieyh incident - a lot of these Sunni extremist were arrested by Lebanese army
Year 2005: Al-Mustakbal brokered a deal to release these murderous thugs against releasing Geagea (another murderous thug).
Year 2006: These same Dinniyeh extremist freed in 2005 went on wild rampage of distruction in Ashrafieh within an Al-Mustakbal sponsored protest. Army arrested several perpetrators. Again Mustakbal brokered their release.
Year 2007: several of these Sunni extemist joined Fath El Islam, and Jund El Cham, and fought the Lebanese army.
And now because the Lebanese army is following Government orders of clamping down on arms smuggling to Syria, these Fanatics wanted to retaliate against it, and Al-Mustakbal wants to defend them...Enough already!!!

Default-user-icon The Truth (ضيف) 18:42 ,2012 آذار 19

Excuse me, but who was prime minister when the Battle of Nahr Al Bared happened? Saniora who is Mustaqbal. Who was the one who said attacking the camp was a red line? Nasrallah. So who is on the side of the Salafi Jihadists?

Thumb ado.australia 04:48 ,2012 آذار 20

Very true, however you forgot one more date... 2008 they were mustaqbul "security guards" in Beirut May skirmishes.

Default-user-icon Hardy Rafativo (ضيف) 19:08 ,2012 آذار 19

Hang the bastard.

Default-user-icon NR (ضيف) 19:16 ,2012 آذار 19

@anonymoustxusa : thumbs up. very well said.

Thumb leblover 11:08 ,2012 آذار 20

Every Lebanese accuse his brother as a terrorist and extremist that's mean he is a terrorist as well, so both stop accusing one of other.