بان كي مون يأسف "للمأزق الخطير" الذي توجد فيه عملية السلام في الشرق الأوسط

Read this story in English W460

أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء عن الاسف ل"المأزق الخطير" الذي توجد فيه عملية السلام في الشرق الاوسط، داعيا من جهة اخرى اسرائيل الى توضيح ظروف الاعتقال الاداري للفلسطينيين.

وقال بان كي مون في رسالة موجهة الى المشاركين في اجتماع لجنة ممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني المنعقد لمدة يومين في جنيف، أن "عملية السلام في الشرق الاوسط في مأزق خطير".

وأوضح أن "اللجنة الرباعية حددت نهاية العام كموعد اقصى للتوصل الى اتفاق. وهو هدف لم يتحقق"، معتبرا أنه "بصورة موازية" يتعين "علينا جميع بذل كل ما بوسعنا لتعزيز السلطة الفلسطينية والدفع بمسالة بناء الدولة وايجاد تسوية للوضع المالي الحرج الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية".

ومفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ أيلول 2010.

ويشترط القادة الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة وقبول خطوط ما قبل 1967 كاساس للتفاوض. من جانبها تطالب اسرائيل بمفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة.

وفي رسالته الى اللجنة الثلاثاء اعتبر الامين العام للامم المتحدة ان هناك "العديد من القضايا التي تتطلب اهتماما فوريا وخاصة مصير السجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الاسرائيلية" الذين يشكلون محور الاجتماع الدولي المنعقد في جنيف.

واشار بان كي مون الى وجود 300 فلسطيني قيد الاعتقال الاداري وحث اسرائيل على "تاطير" هذا النوع من الاعتقال في "حدود واضحة" حتى لا يتم اللجؤ اليه "سوى في ظروف استثنائية" و"بدون المساس بحقوق السجناء".

واستنادا الى الامم المتحدة فان اجمالي عدد السجناء قد انخفض غير انه يوجد ما لا يقل عن اربعة الاف و400 سجين من بينهم نحو 200 من القصر.

وكانت الجمعية العامة أنشات لجنة ممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني عام 1975.

وهذه اللجنة التي تضم 25 دولة عضوة في المنظمة الدولية مكلفة التوصية ببرنامج يهدف الى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه.

التعليقات 0