كنعان يشدّد على حقيبة سيادية للتيار: ذكرى 14اذار أصبحت سلعة تستعمل لمآرب شخصية وسلطوية

Read this story in English W460

أكد أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان ان "النائب العماد ميشال عون طرح مبادىء وقواعد للتفاوض منطلقة من جوهر ان يتم التعامل بالتساوي مع التكتل كما مع سواه".

واشار كنعان في مداخلة عبر الـLBC الى ان "التيار الوطني الحر جاهز لأي لقاء مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، وهو لا يريد ممارسة اي ضغوط عليه، ولكن لا يمكن للتيار ان يلغي نفسه ومن يمثل"، موضحاً ان "عملية التفاوض لا تزال مفتوحة على كل الإحتمالات، والأهم هو اسناد حقيبة سيادية الى التيار ليتمكن من خلالها، بواسطة مشروعه الإصلاحي، من القيام بخطوة الى الأمام".

ورأى كنعان انه "اذا كان من حق الكتل المشاركة في الحكومة والتمثل بحقيبة سيادية، فالوزارة السيادية الأولى للمسيحيين والموارنة يجب ان تسند الينا لما نمثله، ولما نحمله من مشروع. فالتكتل يمثل ثاني كتلة برلمانية، والكتلة المسيحية الأولى المؤلفة من 19 نائبا مارونيا".

وذكر ان "مطلب التيار في الأساس هو وزارة المال، انطلاقا من المشروع الإصلاحي الذي أثبته التيار نيابيا ووزاريا ومن حقه أخذ فرصته على هذا الصعيد".

كما اشار كنعان لـ"صوت المدى" ان "التكتل لن يطالب بعد الآن بالإسراع في تشكيل الحكومة لان الرئيس ميقاتي يعرف متى يشكل الحكومة ويعلم حساسيات الوضع الراهن".

واعتبر ان "ذكرى 14 اذار" التي كانت ثمرة 15 عاما من النضال الوطني، اصبحت سلعة تستعمل لمآرب شخصية وسلطوية"، متسائلاً "الى اين تأخذ قيادات الفريق الاخر الناس، فهي كل يوم تبدل رأيها، فقد ذهبت الى سوريا وطالبت بأفضل العلاقات، وتفاوضت مع حزب الله ووافت على سلاح المقاومة، واليوم تثور على السلاح، وفي نهاية الأمر الناس ليسوا سلعة بأيدي هذه القيادات".

واوضح ان "تيار المستقبل يحاول دائما تصوير اي عمل رقابي وعملي ومهني وشفاف على أنه يستهدف كرامات اشخاص، بينما الحقيقة هي وضع حد للهدر والفساد والحفاظ على المالية العامة وحقوق المواطنين".

التعليقات 0