اطلاق غازات مسيلة للدموع على المعتصمين في دوار اللؤلؤة في المنامة

Read this story in English W460

اطلقت قوات مكافحة الشغب البحرينية الاحد قنابل مسيلة للدموع على معتصمين في دوار اللؤلؤة وسط المنامة ما اسفر عن اصابات جراء تنشق غازات، كما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.

وتمركزت قوات مكافحة الشغب على جسر يطل على الدوار واطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاه المعتصمين، وذلك بعد وقت قليل من تفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي القريب من الدوار، بحسب الشهود.

وذكر مراسل فرانس برس ان القوى الامنية انسحبت من الجسر بعد ذلك فيما شوهدت سيارات الاسعاف تنقل المصابين من الدوار الى المستشفى.

ولم يتسن تحديد حصيلة للمصابين بين المحتجين.

واغلقت السلطات الطريق بين الدوار ومستشفى السلمانية لتسهيل نقل المصابين.

وهو اول احتكاك مع قوى الامن في الدوار منذ الاغارة على المعتصمين في 17 شباط وتفريقهم بالقوة مع اسفر عن مقتل خمسة اشخاص.

وكانت مواجهات قوية وقعت في وقت سابق الاحد عندما قامت قوات الامن البحرينية بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي في المنامة، حسبما افاد شهود عيان ووزارة الداخلية التي اشارت الى سقوط 14 جريحا في صفوف رجال الامن.

وانتزعت الشرطة الخيام التي نصبها محتجون بالقرب من المرفأ المالي القريب من دوار اللؤلؤة.

وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع تويتر ان 14 شخصا من رجال الامن اصيبوا.

ولم يتسن الحصول على اي حصيلة لجرحى في صفوف المتظاهرين بالقرب من المرفأ المالي الا ان شهودا عيان اكدوا وجود حالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع.

واشارت الوزارة الى ان قوات الامن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق حوالى 350 متظاهرا.

واكد الوزارة ايضا ان العملية التي نفذتها كانت تهدف الى اعادة فتح طريق الملك فيصل بالقرب من المرفأ المالي، وهو القلب المالي للبحرين.

وذكر ناشطون في وقت سابق انهم ينوون الاعتصام امام المرفأ المالي لاغلاق مدخله بواسطة سلسلة بشرية.

وصعد المحتجون الاكثر تشددا حملتهم خارج دوار اللؤلؤة ونظموا تظاهرات الى مقر الحكومة وديوان الملك.

وكانت القوى الامنية فرقت الجمعة تظاهرة كانت متجهة الى الديوان الملكي، وذلك للحؤول دون الاحتكاك مع تظاهرة اخرى موالية.

التعليقات 0