اليابان خضفت وارداتها من النفط الايراني بنسبة 65 بالمئة في نيسان

Read this story in English W460

افادت ارقام رسمية الاربعاء ان اليابان خفضت وارداتها من النفط الايراني بنسبة 65 بالمئة خلال نيسان وعلى مدى سنة في اطار العقوبات المفروضة على طهران وبرنامجها النووي.

ونزولا عند ضغط الولايات المتحدة وعدت اليابان في اذار "بخفض كبير" لواردتها من النفط الايراني.

ورغم ان الواردات اليابانية من ايران انخفضت بنسبة 40 بالمئة بين 2007 و2011، لم يعد النفط الايران يمثل سوى 8,8 بالمئة من الواردات النفطية لهذا البلد سنة 2011.

وتعتبر اليابان من اكبر زبائن طهران في هذا القطاع مع الصين والهند والاتحاد الاوروبي الذي سيطبق حظرا كاملا على النفط الايراني اعتبارا من الاول تموز المقبل.

واستوردت اليابان في نيسان معدل 118 الفا و450 برميل يوميا من النفط الايراني اي اقل ب65,5 بالمئة مما استوردته في نيسان من السنة الماضية (2011) حسب تقرير نشرته الاربعاء وزارة المالية.

وقد اعفيت اليابان في اذار من العقوبات الاميركية التي تستهدف كل مؤسسة مالية اجنبية تتعامل مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط.

ومطلع ايار، نفت الشركة الوطنية النفطية الايرانية انخفاض صادراتها من النفط الى اليابان والصين وهما اكبر زبائنها في آسيا، مؤكدة ما قالته الحكومة الايرانية من ان تاثير العقوبات الدولية سيكون ضئيلا.

وخلال نيسان 2011 ايضا ارتفعت واردات اليابان من النفط السعودي 36,4 بالمئة على مدى سنة وبلغت معدل 1,38 مليون برميل يوميا.

وقد قام وزير الخارجية الياباني كويشيرو جيمبا مطلع كانون الثاني بجولة استغرقت اسبوعا في تركيا والسعودية وقطر والامارات العربية لتضمن حليفات اليابان والولايات المتحدة في المنطقة استعدادها لتزويد اليابان بمزيد من النفط لتدارك انخفاض الواردات من ايران.

وفي 2011 زودت السعودية اليابان بنحو 30 بالمئة من احتياجاتها النفطية النفط والامارات العربية 20 بالمئة.

وتحرص السلطات اليابانية جدا على ضمان تزويدها بالطاقة لا سيما ان الارخبيل حرم من مفاعلاته النووية الخمسين بسبب الزلزال وما ادى اليه من اجراءات وقائية بعد حادث فوكوشيما النووي في اذار 2011.

وكثفت اليابان المحرومة من الطاقة التقليدية، ايراداتها من النفط والغاز لتشغيل محطاتها للتوليد الكهربائي لانتاج ما يكفي من الكهرباء لتفادي تعليق الانتاج النووي.

التعليقات 0