72 قتيلا ونحو 250 جريحا في هجمات تستهدف الشيعة في العراق

Read this story in English W460

قتل 72 شخصا على الأقل واصيب اكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من العراق الاربعاء، بعد نحو عشرة ايام على مقتل 25 شخصا في الهجوم الانتحاري ضد الوقف الشيعي في بغداد.

وشملت هجمات الاربعاء التي وقعت بشكل متزامن وعددها 42، تفجير 18 عبوة ناسفة و18 سيارة مفخخة وشن ست هجمات مسلحة في الحلة والموصل وكربلاء وكركوك وديالى وصلاح الدين والانبار وبغداد ومناطق محيطة بها.

وتعد هذه الهجمات الاكبر منذ مقتل 74 شخصا في سلسلة مماثلة في آب 2011، كما انها تاتي بعد مقتل 25 شخصا في هجوم انتحاري ضد مقر الوقف الشيعي في بغداد قبل نحو عشرة ايام.

وجاءت هذه الهجمات التي استهدفت في اغلبها مناطق شيعية، في وقت تستعد مدينة الكاظمية في شمال بغداد لاستقبال آلاف الزوار الشيعة من محافظات اخرى ومن خارج البلاد لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم.

واعلنت الحكومة عقب التفجيرات ان الخميس يوم عطلة رسمي وذلك بهدف تسهيل حركة الزوار الشيعة والاجراءات الامنية.

واكدت مصادر امنية وطبية لوكالة فرانس برس مقتل 28 شخصا في بغداد.

واوضح مصدر في وزارة الداخلية ان 16 شخصا قتلوا في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق قرب مجمع المشن في جنوب بغداد، فيما "قتل سبعة اشخاص واصيب 23 جروح بانفجار سيارة مفخخة في الكاظمية" في شمال بغداد.

واكد مصدر طبي رسمي حصيلة الهجومين.

وقال سجاد عباس صاحي (35 عاما) في موقع هجوم مجمع المشن لوكالة فرانس برس انه "عند الساعة السابعة صباحا (04,00 تغ) وبينما كنا نحضر الفطور للزوار (الشيعة) القادمين من جنوب شرق بغداد، جاءت سيارة اجرة صفراء واوقفها صاحبها امام موكبنا حيث كان يتواجد عدد من الزوار بينهم نساء واطفال".

واضاف "ما هي لحظات حتى انفجرت السيارة وتحولت الى كتلة من النار ارتفعت الى السماء وخفتت بسرعة. تكسر كل شي من حولنا وتطايرت الشظايا واشلاء الزوار الى مسافة 30 مترا".

وفي هجمات أخرى، قتل عنصران من الشرطة على الاقل في هجومين مسلحين في منطقة السيدية في جنوب بغداد، كما اصيب اربعة اشخاص في انفجار اربع عبوات ناسفة استهدفت منزلين في العامرية وحي الجامعة في غرب العاصمة.

واعلن المصدر الامني عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 14 في انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية في الكريعات في شمال بغداد، بينما اكد مصدر طبي رسمي مقتل ستة اشخاص واصابة 25 في الهجوم.

وفي المدائن (30 كلم جنوب غرب بغداد) قتل ثلاثة اشخاص واصيب 12 بجروح في انفجار سيارة مفخخة، وقتل شخصان آخران واصيب سبعة بجروح في النهروان على الطرف الجنوبي لبغداد، فيما اصيب ثلاثة بجروح بانفجار عبوة قرب حسينية في المحمودية (30 كلم جنوب غرب بغداد)، بحسب المصدر في وزارة الداخلية.

واعلن نقيب في الشرطة عن "مقتل شخصين واصابة ستة بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم في العزيزية" (70 كلم جنوب بغداد)، وقد اكد مصدر طبي في المستشفى تلقي جثتين.

وذكر مقدم في الشرطة ان "خمسة اشخاص قتلوا واصيب 30 بانفجار سيارتين مفخختين في وسط بلد" (70 كلم شمال بغداد)، وقد اكد مسؤول محلي الحصيلة، مشيرا الى ان احدى السيارتين استهدفت مقرا للوقف الشيعي.

وفي الحلة (95 كلم جنوب بغداد) قال نقيب في الشرطة ان "سيارتين مفخختين انفجرتا في وسط الحلة ما ادى الى مقتل 19 شخصا واصابة 51". واكد الطبيب علي الخفاجي من مستشفى الحلة الجراحي تلقي جثث 19 ضحية.

واعلن مسؤول في وزارة الصحة ان "24 شخصا اصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة طويريج على بعد نحو 10 كلم من شمال كربلاء" (110 كلم جنوب بغداد).

وقتل عشرة اشخاص في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) واصيب نحو 50 بجروح في سلسلة هجمات في المدينة ومحيطها شملت 12 عبوة ناسفة وسيارتين مفخختين وثلاث هجمات مسلحة، وفقا لمصادر امنية وطبية.

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) انفجرت سيارة مفخخة شرق المدينة ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح، وفقا لمصدر امني، قبل ان تنفجر سيارة مفخخة اخرى قتل فيها شخصان واصيب ثلاثة آخرون بجروح.

وقتل شخصان على الاقل واصيب 17 بينهم مراسل وكالة فرانس برس مروان ابراهيم في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في كركوك (240 كلم شمال بغداد).

وفي الانبار، قتل ثلاثة اشخاص في هجوم مسلح وانفجار عبوة لاصقة في منطقتي الكرمة وهيت.

وتراس رئيس الحكومة نوري المالكي الاربعاء "اجتماعا ضم عددا من آمري الوية الجيش والشرطة"، حيث حذر بيان صادر عن مكتبه "من الخلافات السياسية التي تقف عند حد معين، مما قد ينعكس سلبا على الوضع الامني".

واعتبر من جهته رئيس البرلمان اسامة النجيفي ان الهجمات التي لم تتبنها اي جهة حتى الآن، تهدف الى احداث فتنة، بينما حمل ائتلاف "العراقية" بزعامة اياد علاوي "الحكومة مسؤولية وضع حد للمخططات التي تهدف سوءا باللحمة الوطنية".

ووجهت بعثة الامم المتحدة في العراق "نداء عاجلا للحكومة لمعالجة الاسباب الجذرية وراء العنف والارهاب".

وتشهد البلاد ازمة سياسية مستمرة منذ اكثر من ستة اشهر على خلفية اتهام خصوم المالكي له بالتفرد بالسلطة.

التعليقات 4
Thumb jcamerican 09:31 ,2012 حزيران 13

This is the new middle east model.

Missing damascus 12:23 ,2012 حزيران 13

This is good news.

Default-user-icon sam khoury (ضيف) 13:02 ,2012 حزيران 13

Seems that the Shia are the victims of the Middle East. Let's see how long they will remain diplomatic before start rotting out the terrorists committing these crimes allover the Middle East. And shame that some think it is good news and enjoy murder of innocent civilians.

Thumb thepatriot 14:00 ,2012 حزيران 13

Well, Iraq sees that the world won't budge for Syria, why would it for Iraq right? Pathetic...