تقارير: بريطانيا وأميركا ستعرضان العفو عن الأسد مقابل التنحي

Read this story in English W460

كشفت معلومات صحفية ان "بريطانيا والولايات المتحدة المتحدة قد تعرضان العفو على الرئيس السوري بشار الأسد اذا انضم إلى محادثات سلام".

واشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الخميس الى ان بريطانيا والولايات المتحدة مستعدتان لإعطاء "مخرج" للأسد، وحتى منحه العفو كجزء من خطة ضغط دبلوماسي ترمي إلى عقد مؤتمر في مدينة جنيف السويسرية يكون برعاية الأمم المتحدة ويناقش المرحلة السياسية الانتقالية في سوريا".

وكشفت ان المبادرة تأتي بعد تلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ما يشجعهما من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مباحثات أجرياها معه بشكل منفصل كل على حدة خلال مشاركة الزعماء الثلاثة في مؤتمر مجموعة العشرين في المكسيك مؤخرا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني رفيع قوله ان "من حضر منا اللقاءات الثنائية (مع بوتين) يخرج باعتقاد أن ما رشح عن تلك اللقاءات يكفي لجعل الأمر يستحق بذل محاولة للتفاوض حول عملية انتقالية في سوريا".

وكشفت أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وبناءً على نتائج محادثات بوتين مع كاميرون وأوباما، سوف تسعى الآن لإقناع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا كوفي أنان بتغيير صيغة خطته ذات النقاط الست ومساعيه لتشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا.

واشارت الى أن كلينتون ستحاول إقناع أنان بضرورة العمل على خطة بديلة ترمي إلى استضافة مؤتمر دولي في جنيف تُدرس فيه عملية نقل السلطة في سوريا على غرار ما جرى في اليمن وفق المبادرة الخليجية التي أدت إلى تنحي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن الحكم لصالح نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

التعليقات 0