فرنسا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي يرحبون بفوز مرسي وواشنطن تدعو مصر الى أن تظل "ركيزة للسلام الاقليمي"
Read this story in English
هنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، مؤكدا أن فرنسا "على استعداد للعمل معه"، ومعربا عن الامل في "مواصلة العملية الانتقالية التي بدات في البلاد في 2011"، فيما دعت الولايات المتحدة الاميركية مصر الى أن "تبقى ركيزة السلام الإقليمي".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أن "فرنسا تحيي الشعب المصري الذي شارك في هدوء واصرار في العملية الانتخابية مؤكدا من جديد تطلعه الى اختيار ممثليه وقادته بحرية وبطريقة ديموقراطية".
واضافت ان "بلدنا على استعداد للعمل مع الرئيس المنتخب الجديد. من المهم اليوم ان تستمر العملية الانتقالية التي بدات في شباط 2011 حتى يقام في مصر، وفقا للتعهدات التي قطعت، نظام سياسي ديموقراطي متعدد ودولة قانون تضمن الحريات المدنية والسياسية لكل المواطنين وللاقليات ايضا".
وأوضحت الرئاسة أن "فرنسا ستدعم مصر في الهيئات الاوروبية والدولية للتغلب على الصعوبات التي تواجهها اليوم وخاصة على الصعيد الاقتصادي. وقد ذكر رئيس الجمهورية في قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد بان فرنسا ملتزمة كليا بشراكة دوفيل الرامية الى دعم التحولات الديموقراطية في العالم العربي".
كماهنأت واشنطن محمد مرسي على فوزه، ودعت الى ان تواصل مصر دورها "ركيزة للسلام الاقليمي".
وجاء في بيان للبيت الابيض: "نعتقد انه من المهم ان يتخذ الرئيس المنتخب مرسي خطوات في هذا الظرف التاريخي لدعم الوحدة الوطنية من خلال مد يده الى جميع الاحزاب والجهات للتشاور معها حول تشكيل حكومة جديدة".
بدوره، هنأ وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الاحد محمد مرسي على فوزه "التاريخي" في انتخابات الرئاسة المصرية ودعاه الى احترام حقوق المواطنين المصريين.
وقال هيغ في بيان اصدره مكتبه "اهنىء الشعب المصري على التزامه بالعملية الديموقراطية وانتخاب رئيس جديد".
ووصف الوزير ذلك بانه "لحظة تاريخية لمصر"، ورحب بتعهد مرسي بتشكيل حكومة تضم الجميع، متنميا له "النجاح في المهمة الصعبة التي تنتظره".
واكد هيغ انه "من المهم ان تدعم الحكومة الجديدة الوحدة الوطنية والمصالحة، وان تبني جسورا بين شرائح المجتمع المصري وان تحترم حقوق الانسان بما فيها حقوق المرأة والاقليات الدينية وحكم القانون".
وشدد على ضرورة وجود برلمان ودستور جديدين من اجل استقرار البلاد، متعهدا بدعم المصريين "في مسيرتهم للقيام بخطوات لتعزيز حقوقهم الديموقراطية".
وقال: "نحن نقدر شراكتنا الطويلة مع مصر بما في ذلك في القضايا الاقليمية، ونتطلع الى العمل مع الرئيس مرسي وحكومته لدعم عملية الانتقال الديموقراطي".
ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون ب"اجراء الانتخابات الرئاسية في شكل سلمي وهنأت محمد مرسي بانتخابه رئيسا لمصر"، مضيفة "انها مرحلة اساسية في الانتقال الديموقراطي لمصر ولحظة تاريخية بالنسبة الى البلد والمنطقة".
وابدت اشتون في بيان لمكتبها استعدادها "للعمل مع الرئيس مرسي وادارته"، داعية اياه الى "مد اليد الى كل المجموعات السياسية والاجتماعية الاخرى".