السنيورة يجتمع الإثنين بسليمان لإبلاغه موقف المعارضة من الحوار وسط "تجاذب" بين أفرقائها

Read this story in English W460

يجتمع رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الاثنين مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان لإبلاغه "بموقف الكتلة من مسألة حضور اجتماع هيئة الحوار الوطني الخميس المقبل الذي دعا إليه سليمان بعد أن أجل الاجتماع السابق نتيجة مقاطعته من قبل قوى 14 آذار".

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" الأحد أن جهوداً تبذل مع "المستقبل" وقوى 14 آذار "كي تحضر الاجتماع والعودة عن مقاطعة الحوار نظراً الى أن الرئيس سليمان سيتقدم بتصوره حول الاستراتيجية الدفاعية ومسألة السلاح الذي تطالب قوى 14 آذار بأن تكون الدولة مرجعيته".

وذكرت المصادر أن "هناك تجاذباً داخل قوى 14 آذار بين جهات تصر على مواصلة مقاطعة الحوار لأن "حزب الله" أكد أنه لن يتخلى عن سلاحه ويرفض البحث فيه وبين جهات تعتبر أن سليمان أخذ مواقف تؤكد مرجعية الدولة في الاستراتيجية الدفاعية وأنه يجب التجاوب مع دعوته ودعم مواقفه في شأن السلاح".

وكانت قد نقلت "وكالة الانباء المركزية" السبت عن مصادر مطلعة في 14 آذار ان السنيورة "سيعلن قرار عدم المشاركة في الحوار نسبة الى الظروف المستجدة ويؤكد لسليمان ان المقاطعة ليست موجهة في اي شكل ضده وانما انطلاقا من قناعة تولدت لدى مختلف مكونات هذا الفريق بعدم جدوى الحوار راهنا".

وكان قد أعلنت قوى "14 آذار" في 19 تموز تعليق مشاركتها في جلسة كان المقرر أن تعقد في الرابع والعشرين منه لأن "مواقف قيادة حزب الله الرافضة للبحث في موضوع السلاح تعطيل للحوار".

يشار إلى أنه في 11 حزيران الفائت وجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الدعوة إلى الحوار التي كانت تتضمن ثلاثة مواضيع سيبحثها المتحاورون وهي سلاح المقاومة لجهة الاستفادة الايجابية منه على قاعدة الاتفاق على استراتيجدية وطنية للدفاع، والسلاح داخل المدن وخارجها وتنفيذ مقررات الحوار السابقة في ما خص نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات.

وفي 25 حزيران عقدت أول جلسة للحوار شاركت فيها 14 آذار خرج عنها إعلان بعبدا ومما طالب فيه "استئناف البحث بموضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية ومن ضمنها موضوع السلاح".

التعليقات 3
Thumb geha 09:07 ,2012 آب 12

well said

Thumb geha 09:12 ,2012 آب 12

serious measures for serious times.
the military court launched an accusation against mamlook, which means the Lebanese government should ask the syrian regime to hand him over for trial (and this is a normal legal process between countries).
the syrian regime does not have a choice but to deliver him, and if they refuse, this means categorically that the syrian regime is totally behind this act of terrorism against another country.
Lebanon, after these events, can no longer fllow the policy of naki, and should de facto take sides against the syrian regime.
as for mansour, he is wrong in his last declaration that he can do nothing now: he has a lot to do, otherwise, he should go immediately, as well as all the syrian followers in this government.
things have changed dramatically.

Thumb lebanon_first 09:38 ,2012 آب 12

Now HA is in a position of weakness. They are being surrounded plus they are doing blunders. Ma32ouleh Raad repeats for smaha the same stupid recording he has done in the past "we will not stay silent bla bla bla " only to get his statement recanted by his bosses? They are weak.
Now is the time we should be discussing with them. Boycotting them will cause marginalization. This is not what we want. Besides they have weapons and all lebanese have weapons. We should start by removing amal's weapoons.