فابيوس يبحث في بيروت قضية النازحين وموقف لبنان من تحرك دولي جديد
Read this story in English
تركز زيارة وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الذي يصل بيروت الخميس كما كان معلوما على موضوع النازحين من سوريا في الأولوية كما موقف لبنان من تحرك دولي في مجلس الأمن رغم علمه المسبق بضرورة تحييد لبنان عن تداعيات الأزمة في دمشق.
وأبلغت مصادر ديبلوماسية فرنسية صحيفة "المستقبل" في حديث نشر في عدد الأحد أن "العنوان الأساسي للجولة هو سبل المساعدة للاجئين السوريين في الدول الثلاث التي سيزورها" أي إلى لبنان تركيا والأردن.
ووفقاً للمصادر تتفهم فرنسا جداً سياسة النأي بالنفس المعتمدة حيال الموضوع السوري "لكنها تعتبر ان على السلطات اللبنانية ان تساعد النازحين السوريين إلى أراضيها معارضين أم غير معارضين وذلك ضمن إمكاناته".
وسيطرح فابيوس جملة أفكار حول عنوان زيارته "منها ما هو متصل بالوسائل التي يمكن للسلطات المساهمة بها، ومنها ما هو متعلق بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى هؤلاء".
كما لفتت الصحيفة إلى أنه "توجد مسألة صعبة وهي الفلسطينيون النازحون من سوريا، وهم أيضاً في خطر مثل السوريين، ويفترض تقديم المساعدة إليهم وحمايتهم". ووفق المصادر فإن هذا الأمر "سيكون موضع بحث خلال الزيارة ومع علم فرنسا انه ملف معقّد، لكن يجب تضافر كل الجهود الدولية مع السلطات اللبنانية للمساعدة، لأنهم ايضاً يجابهون الحرب حيث يقيمون. وسيتم البحث باقتراحات للحل".
وتقول أوساط ديبلوماسية في باريس للصحيفة عينها "إلى ان الزيارة للبنان هي فرصة للتباحث في ما آلت إليه التطوّرات اللبنانية، مع الإشارة إلى ان هذه التطوّرات كانت محور الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل نحو شهر".
وأضافت الأوسلط أن "لدى فرنسا تخوف من نقل الفتنة السورية إلى لبنان، لان في لبنان عناصر تستطيع تحريك هكذا ملف. لكن فرنسا لا تزال تعتبر ان وضع لبنان مقبول نسبة لما يحصل في المنطقة، انما ما حصل أخيراً بالنسبة إلى توقيف الوزير السابق ميشال سماحة يثير المخاوف، التي طالما كان الغرب يحذّر منها".
هذا وأشرت الصحيفة إلى ان فابيوس سيبحث "فكرة فرنسا عقد اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الموضوع السوري. وفرنسا تقوم باتصالات مع الدول التي تؤثر في الموقفين الروسي والصيني للمشاركة لانهما حتى الآن ترفضان ذلك"
وتختم أن "هناك اتصالات فرنسية مباشرة مع حكومتي البلدين لهذه الغاية وسيستطلع الوزير الفرنسي موقف لبنان من التطوّرات السورية ومن معالجة الموقف على المستوى الدولي".

Monsieur Fabius vous avez conçu le pays "Liban" et puis vous l'avez abondonné aux vents et marées. Entre les interets de l'iran, de la Syrie, des etats unis, et d'Israel, notre message de coexistance est en train de souffrir. Je vous prie d'oeuvrer pour la stabilité de notre pays.