مهاجمة وفد أمني من السفارة الأميركية مجددا في صيدا

Read this story in English W460

هاجمت مجموعة من المحتجين في صيدا الخميس وفدا امنيا من السفارة الاميركية، بعد اقل من اسبوع على حادث مماثل في المدينة ذاتها.

وتجمع حوالى ستين ناشطا ينتمون الى احزاب يسارية امام مبنى السراي في صيدا بانتظار وصول موكب يضم وفدا امنيا اميركيا للقاء قائد منطقة الجنوب الاقليمي لقوى الامن الداخلي العميد منذر الايوبي.

ولدى وصول الموكب، ردد المتظاهرون هتافات منددة بالولايات المتحدة. وقام احدهم برشق احدى سيارات الموكب بالحجارة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وانتظر المحتجون خارج السراي وهم يرفعون لافتات ترفض زيارة الوفد، فيما تقدمت سيدة الى منتصف الطريق وبدأت تصرخ "الاميركيون عملاء اسرائيل في السراي، ماذا تنتظرون؟".

وبعد حوالى ساعة خرج الموكب من السراي مسرعا وسط اجراءات امنية مشددة، فيما عمد المتظاهرون الى مهاجمة الموكب من خلال محاولة عرقلة طريقه

وقال أحد المتظاهرين ويدعى عاطف ابريق (35 عاما) لفرانس برس ان "صيدا التي ارتبط اسمها بالمقاومة ستبقى حريصة على عدم تدنيس ارضها".

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، اكتفى متحدث باسم السفارة الاميركية بالقول ان "السفارة تؤكد ان وفدا امنيا ذهب الى صيدا لعقد لقاء مع قائد قوى الامن الداخلي في المدينة. وقع حادث، وعاد الوفد الى السفارة، من دون حصول اصابات".

ورفض المتحدث اعطاء تفاصيل اضافية.

وجاء هذا الحادث بعدما تعرض وفد اميركي وفد من السفارة كان في جولة سياحية في صيدا السبت للرشق بالحجارة والتهجم عليه بالشتم ومحاولة اعتراض طريقه.

واوقف الجيش اللبناني حينها ثلاثة من المهاجمين، افرج عنهم في وقت لاحق.

التعليقات 0