"الوطني للاعلام "رفض اتخاذ عقوبات في حق الإعلام المرئي بعد "اعتذاره" من أهالي المخطوفين
Read this story in English
رفض المجلس الوطني للاعلام اتخاذ عقوبات ضد وسائل الاعلام، وذلك بعد أن أبدت أكثر من مرجعية تحفظها على طريقة عمل الإعلام تجاه قضية المخطوفين في سوريا ولبنان.
وأوضح وزير الإعلام وليد الداعوق بعد اجتماع المجلس الوطني للاعلام مع وسائل الإعلام، في مكتبه في الوزارة الجمعة أن "بعض وسائل الإعلام بررت في الاجتماع أن ما حصل في 15 آب (يوم إعلان وسائل الإعلام مقتل المخطوفين اللبنانيين في سوريا) هو بسبب البث المباشر والضغط الذي يحصل على وسائل الإعلام على الأرض" مشيراً إلى أن وسائل الإعلام "اعتذرت من أهالي المخطوفين وتم تكرار الاعتذار".
وكان قد أبلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ أن "المجلس يحظى بغطاء كامل من الحكومة ومنه شخصياً لاتخاذ القرار المناسب في أي مخالفة لوضع حد للتسيب الاعلامي".
وشدد الداعوق اليوم الجمعة على أننا "لا نريد أن يدخل الإعلام لبنان في الحرب الأهلية"، معلنا أنه "يمكن لها أن تضيء على الخطأ وتنتقد الحكومة إلا أن هناك إيجابيات يجب الإضاءة عليها".
ولفت الداعوق إلى أن "المجلس الوطني للاعلام اجتمع في حضور أعضائه لبحث نتائج الاجتماع الذي جمعه مع وسائل الإعلام، وأخذ علما بموضوع ما ورد من أخطاء والتأكيد أنه تم الاعتذار من أهالي المخطوفين ووقفنا عند ذلك الحد وكان هناك تعهد بالمعالجة الموضوعية للأمور".
اما رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، فقال: هناك تفاوت في تقدير الخطأ بين وسائل الاعلام والمجلس الوطني"، معتبرا "ان الكلام عن مقتل المخطوفين واعتماد ابو ابراهيم ومحمد نور كمصدر هو خطأ".
واشار محفوظ الى ان قناتي "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال" و"الجديد" كانتا قد اعتذرتا لاهالي المخطوفين "ولمسنا ان هناك جانبا كبيرا من المسؤولية فلا نريد ان تسبب وسائل الاعلام النعرات، ولكن لديها الحق ان تتكلم عن غياب الدولة في بعض الحالات".
واكد محفوظ "ان المجلس الوطني للاعلام وصل الى ما كان يبتغيه حيث يمكن تجنب اتخاذ عقوبة عندما يتم التوافق على عناوين"، معتبرا انه "لو كان هناك نية لمعاقبة وسائل الاعلام لما كان المجلس الوطني اجتمع بمجالس ادارة المؤسسات الاعلامية ومدراء الاخبار فيها"، مشيرا الى ان "العقوبة ليست الاسلوب بالتعاطي".
واذ لفت محفوظ، الى ان "الاعتداء على الصحافيين مدان"، اكد التضامن معهم".
يُذكر ان كل من الـ"LBC"، و"الجديد"، قاما بزيارة المخطوفين اللبنانيين الـ11 في اعزاز في حلب السورية، واصطحبا معهما عدد من ذويهم وبثا مقابلة مع المخطوفين، كما ان "الجديد"، سمحت بالاتصال المباشر بين كل رجل من المخطوفين واهله مباشرة.
يُشار الى أن الـ"MTV"، قد اعلنت مؤخراً عن عدم تغطية اعمال العنف المسيئة الى صورة لبنان الحضارية، بما فيذلك عمليات قطع الطرق وحرق الاطارات، الامر الذي اشاد به رئيس الجمهورية.

Seriously M14 politicians are a bunch of nuderd Idiots. If M14 was heading this government M8 would be ripping them a new adshole and the government would've resigned by now. The insanity that is going on in lebanon right now is unequivocal.
For the sake of the country and unity the Law Enforcement agencies. Army and government must be held accountable.