واشنطن تزيد مساعدتها الانسانية لسوريا الى اكثر من 100 مليون دولار
Read this story in Englishاعلنت الولايات المتحدة الاربعاء انها زادت مساعدتها الانسانية لسوريا والدول المجاورة الى اكثر من 100 مليون دولار، مشيرة الى ان اكثر من 100 الف سوري فروا من بلادهم في شهر اب وحده.
وقال بيان لوزارة الخارجية الاميركية "في محاولة للاستجابة للحاجات الانسانية المتنامية، اعلن رئيس الوكالة الاميركية للمساعدة على التنمية (يو اس ايد) راجيف شاه في الاردن مساعدة اميركية اضافية بقيمة 21 مليون دولار لبرنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة".
ومن هذا المبلغ "ستذهب 14,3 مليون دولار للسكان المتضررين من النزاع في سوريا و6,7 ملايين للسورين اللاجئين في الدول المجاورة".
وياتي هذا المبلغ (21 مليون دولار) ليضاف الى 82 مليون دولار قررت واشنطن صرفها مع العلم ان "الولايات المتحدة تقدم اكثر من 100 مليون دولار (103 ملايين بالتحديد) للمساعدة الانسانية في سوريا والدول المجاورة معا"، كما قالت الخارجية الاميركية.
وكان مسؤول في الخارجية الاميركية اكد في نهاية اب في باريس ان الازمة الانسانية في سوريا هي احدى اسوأ الازمات في العالم.
وذكرت واشنطن بان "2,5 مليون شخص بحاجة للمساعدة في سوريا وان 1,2 مليون اضطروا الى النزوح داخل بلادهم".
وفي شهر اب/اغسطس وحده "تدفق اكثر من 100 الف لاجىء الى الدول المجاورة مهددين قدراتها على الاستقبال"، كما لفتت وزارة الخارجية الاميركية التي "اشادت بسخاء تركيا والاردن ولبنان والعراق لانها ساعدت نحو 240 الف لاجىء سوري".
ومع رفض اي مساعدة عسكرية مباشرة واي تدخل مسلح في سوريا، تتمسك الولايات المتحدة بمساعدة انسانية رفعت بالتالي الى 103 ملايين دولار وتحرص على "مساعدة غير مميتة" (تجهيزات اتصال وتدريب...) بقيمة 25 مليون دولار تقريبا للمعارضة السورية على الارض.