تقارير: الافراج عن مخطوف تركي في لبنان خلال اليومين المقبلين

كشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان احد المخطوفين التركيين الاثنين في لبنان، سيفرج عنه خلال اليومين المقبلين على ما افادت معلومات صحفية.

وافادت صحيفة "النهار" ان ابراهيم كان قد زار امس الاحد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبحث معه في ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا والمخطوفين التركيين الاثنين في لبنان.

يُشار الى ان احد المخطوفين التركيين، هو لدى عشيرة آل المقداد التي اقدمت على خطفه وعدد من السوريين المرتبطين بـ"الجيش السوري الحر" رداً على خطف ابنها حسان المقداد في سوريا في11 آب الفائت، اما المخطوف الثاني فلا يزال مكان وجوده مجهولا وكذلك الجهة الخاطفة.

ونقلت "النهار" معلومات مفادها ان ابرهيم أطلع ميقاتي على أجواء اطلاق المخطوف التركي الثاني اليوم الاثنين او غداً الثلاثاء، وأنه سيسلم الى الأمن العام اللبناني، وسيتولى شخص أوروبي من أصل سوري مرافقته الى تركيا.

أما المخطوف التركي لدى آل المقداد فتؤكد المعلومات الأمنية للصحيفة عينها انه لا يزال لدى هؤلاء وان كلام ماهر المقداد عن اختفائه غير صحيح.

واصدر الجيش، بياناً ليل الجمعة، جاء فيه أنه "تنفيذاً للاستنابات القضائية المتعلقة بعملية الخطف وبالأحداث الأخيرة التي حصلت على طريق المطار، قامت قوة من الجيش بمداهمة عدد من المطلوبين للعدالة بمذكرات توقيف".

ومن جانبه، اعلن الناطق باسم عشيرة آل المقداد، ماهر المقداد، في احاديث صحفية السبت انه "أثناء إشكال الرويس اختفى المخطوف التركي ولم يعد لدينا ونفتش عنه حاليا (..) هناك طرف ثالث دخل بينا وبين الجيش وأطلق النار على القوى العسكرية".

الى ذاك، كشفت "النهار" انه قد يطلق واحد أو اثنان من المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا، في اطار المساعي المستمرة بين عدد من رجال الدين السنة في لبنان وسوريا وتركيا.

وافرج في اب الفائت عن احد المخطوفين الـ11 في سوريا وهو حسين عمر، والذي كان قد خطف مع 10 آخرين في سوريا في 22 ايار الفائت اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.