غصن: خطة تسليح الجيش اشعرته بـ"اهتمام السلطة السياسية بتطويره"

Read this story in English W460

اعلن وزير الدفاع فايز غصن ان خطة تسليح الجيش التي أقرّتها الحكومة، أعطت دفعاً معنوياً قوياً للمؤسسة العسكرية التي شعرت باهتمام السلطة السياسية بتطويرها وتحديثها، كما ساهم في طمأنة الرأي العام اللبناني.

ولفت في حديث الى صحيفة "السفير"، الى ان اهمية خطة تسليح الجيش التي اقرت تكمن في أن الكل متوافق عليها، بعدما ثبت للجميع أنه في النهاية لا يوجد سوى المؤسسة العسكرية ضامنة وحاضنة لكل البلد، مشيراً الى ان الجيش مطلوبة منه مسؤوليات كبيرة جداً على الحدود الجنوبية والشمالية والشرقية والبحرية وفي الداخل وفي كل الأمكنة الصعبة.

وشدد على ان الخطة أشعرت الرأي العام اللبناني بوجود اهتمام من السلطة السياسية لتطوير المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى الدعم الذي يمكن أن يوفر من الخارج، لافتاً الى اننا "موعودون باجتماع قريب للدول المانحة من أجل مساعدة لبنان في أمور كثيرة، ومن ضمنها الأمور المتعلقة بالجيش اللبناني”.

وأقر مجلس الوزراء الأربعاء الفائت قانون برنامج على مدى خمس سنوات بقيمة 1.6 مليار دولار من أجل تجهيز الجيش وتسليحه.

الى ذلك، كشف غصن لـ"السفير" ان "الخطة تشمل كل ما يحتاجه الجيش من أسلحة وقطع غيار للمروحيات وعتاد”، مضيفاً "نحن نحتاج الى المروحيات وبعض الدول تتحدث معنا في هذا الموضوع، ونطلب منها مروحيات، لأنها تساعد كثيراً في العمليات الداخلية وفي نقل الجنود، وبما في ذلك إطفاء الحرائق".

واكد غصن على أن مشروع تسليح الجيش "من أهم المشاريع في ظل الأمن الذي ينشده المواطنون"، مؤكدا أن الأمن اليوم هو فوق كل شيء وقبل كل شيء، والجيش هو الخط الأحمر الذي لا يمكن لأي كان أن يتجاوزه، وهو الضامن لكل ما يمكن أن يصبّ في مصلحة اللبنانيين.

وعن محاولة جهات دولية إجهاض الخطة ربطاً بعقيدة الجيش ودوره، قال غصن "هذا قرار ناتج عن الحكومة اللبنانية ولاحقاً عن البرلمان اللبناني ولن يكون بمقدور أحد إفشاله".

وتطرق غصن في حديثه الى صحيفة "السفير" الى الإنجازات التي يحققها الجيش ودخوله الى كل المناطق، مؤكدأ أن "الجيش يعمل بتوقيته فقط، ويقوم بدراسة المصلحة العامة في الدخول إلى كل المناطق لمعالجة المشاكل".

وبدأ الجيش اللبناني بتنفيذ مداهمات في الضاحية الجنوبية، مطلع ايلول الجاري، حيث اوقف عدداً من المطلوبين والمسؤولين عن عمليات خطف، مثل الناظق باسم عشيرة آل المقداد، حسن المقداد، وآخرها توقيف عنتر كركي المطلوب بمذكرات عدة.

التعليقات 5
Missing roger@10452 09:44 ,2012 أيلول 24

The first thing to do to make our army even stronger is to appoint a strong defense minister...this guy needs to go home now!!!

Default-user-icon Michael (ضيف) 10:42 ,2012 أيلول 24

Air defense is the most important thing :)

Missing sanctify 11:59 ,2012 أيلول 24

Indeed it's a small amount, but it is the first time since 1983 that a decision has been taken to buy arms for our army. That is 29 years!

The situation in Syria will remain volatile for many years to come and we need the army to control the border and defend our citizens.
Donor countries like the US, France, UAE and KSA will play a major role, specially when they see that we are serious now and may provide aid of better quality.

Missing peace 18:03 ,2012 أيلول 24

if the army is to get stronger the only solution is to take the command of hezbollah s military wing! no other solutions are possible...

how can a party be stronger than the national army? the presence of it only weakens the army and the state...

Missing cedars 01:46 ,2012 أيلول 25

Great move to correct the incompetency and failure of Aoun when he lead the army. You boost the morale and arm the Leb Army versus going on public TV to tell the world that the Leb Army is incapable to protect us from the Zionist and that's why we need the militias.