الشرطة الاسرائيلية تعتقل يهوديين متطرفين وثلاثة عرب في المسجد الاقصى

Read this story in English W460

اعتقلت الشرطة الاسرائيلية ناشطين يهوديين متطرفين وثلاثة عرب الثلاثاء في المسجد لاقصى في القدس الشرقية، كما اعلنت متحدثة باسم الشرطة.

وقالت لوبا السمري لوكالة فرانس برس ان "الشرطة اعتقلت يهوديين من التيار اليميني المتطرف هذا الصباح بينما كانا يحاولان الاخلال بالنظام العام في المسجد الاقصى".

واضافت ان "احد هؤلاء المتطرفين بدأ الصلاة بينما نام الاخر على الارض".

وتابعت انه "تم اعتقال ثلاثة عرب هم امرأة ورجلين للتحقيق"، بدون ان توضح ما اذا كانوا فلسطينيين من مدينة القدس او من عرب اسرائيل.

لكنها اوضحت ان "المرأة حاولت طعن شرطي بسكين".

من جهته، دان المدير العام لدائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب دخول المتطرفين اليهود الى المسجد الاقصى، مؤكدا انه "مرفوض واستفزازي ويشكل خطرا في مدينة القدس لانهم لا يؤمنون بانهم يدخلون الى مسجد".

وقال الشيخ عزام الخطيب لفرانس برس ان "نحو 130 متطرفا اسرائيليا دخلوا اليوم الى المسجد الاقصى نتيجة دعوات المتطرفين السياسيين".

واضاف ان "هذه التصرفات الاسرائيلية تعقد الامور بالقدس وادخالهم بالطرق الاستفزازية يشكل خطرا في مدينة القدس".

واكد الخطيب ان "ادخالهم بهذا الشكل الجماعي وحتى فرادى مرفوض لانهم لا يؤمنون بما نؤمن به"، مشددا على ان "المسجد الاقصى هو مسجدنا هم يؤمنون بانه مكان هيكلهم ويدعون لبناء الهيكل في مكان المسجد".

ويقع المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينون بناء الهيكل مكانه.

وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

التعليقات 0