سامي الجميل زار فرنجية: لن نتراجع عن المصالحة المسيحية المسيحية

Read this story in English W460

لبى منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل الأربعاء دعوة رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية الى مائدة الغداء في بنشعي شدد بعدها على أن "زيارته والوفد الكتائبي الى بنشعي اليوم تأتي في اطار متابعة وتسهيل مهمة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".

وإذ لفت الجميل إلى "أننا نقوم بخطوة تكمل الجو الايجابي الذي حاول البطريرك الراعي وضعه على الصعيد المسيحي" تمنى الجميل أن "يبقى التواصل موجودا عند كل القيادات اللبنانية والمسيحية لنتوصل الى قواسم مشتركة نلتقي عليها جميعا".

وأوضح أن الملفات المشتركة التي تجمع القيادات المسيحية هي كثيرة "منها التوطين والموضوع المسيحي في الادارات الى موضوع بيع الاراضي والتجنيس".

وعليه دعا البطريرك الى الخطوة الثانية "لنضع سوية هذه الملفات المشتركة ولنبحث كيفية درسها" على حد قوله.

وأشار إلى أن الخطوة التي تلي "هي الاتفاق على الخط الاستراتيجي وفيه يندرج موضوع المحكمة الدولية وحزب الله والسلاح وموضوع المحاور الممسك اليوم بزمام الامور" جازما أنه "في اجتماع الامس انكسر الجليد وطويت صفحة الماضي".

هذا وأكد عدم إمكانية "أن نتراجع في هذا الموضوع المتعلق بالمصالحة المسيحية المسيحية".

وأردف الجميل:"لن نتراجع عن المصالحة ولقاء النائب سليمان فرنجية وبالنسبة الينا ممنوع ان يكون هناك مسيحي ومسيحي متخاصمين أو لديهما ملفات من الماضي، انطلاقا من هذا الانفتاح ومن هذه العلاقة بين المسيحيين ننتقل الى الملف الوطني ونجمع كل اللبنانيين ونخفف الحقد ونبني مستقبلا افضل".

وتطرق الجميل الى موضوع بيع الاراضي داعيا إلى "وضع آلية مشتركة بين الاطراف المسيحية لتفادي هذا الموضوع وتجنيبنا كوارث كبيرة في المستقبل".

كما عاد وشدد على الوقوف الى جانب البطريرك الراعي "ودعمه بشكل مطلق في كل المواقف التي يتخذه".

وفي سياق منفصل، نفى الجميل أي علاقة لحزب الكتائب بحزب التحرير أو بالتظاهرات التي تدعو بعض اطراف السلفية الى القيام بها يوم الجمعة مطالبا "الدولة اللبنانية بمنع أي تظاهرة مؤيدة او مناهضة للنظام السوري في لبنان".

وقد جمع بطريرك إنطاكية وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي بعد أقل من شهرين على توليته بطريركا الثلاثاء رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية وصفه بيان صادر عن البطريركية أنه "كان اخويا ووطنيا بامتياز ساده جو من الصراحة والمسؤوولية والمودة".

وكان آخر لقاء للزعماء الاربعة في جلسة الحوار الوطني في 17 حزيران 2010 مع قادة البلاد الآخرين من اجل البحث في استراتيجية دفاعية للبنان.

إلا انهم نادرا ما كانوا يتبادلون الحديث بشكل مباشر في هذه الجلسات.

التعليقات 0