بري يؤكد أن عجلة اللجان النيابية عادت الى الدوران ولا يجوز تعطيل المطبخ التشريعي

Read this story in English W460

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "عجلة اللجان النيابية عادت الى الدوران، لانه لا يجوز تعطيل المطبخ التشريعي تحت أي شعار"، محملاً النواب الذين يتغيبون عن حضور الجلسات "مسؤولية هذا الموقف".

وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الأربعاء، الى أن "عجلة اللجان النيابية عادت الى الدوران، لانه لا يجوز تعطيل المطبخ التشريعي تحت أي شعار".

وأضاف أن " النواب الذين يتغيبون عن حضور الجلسات يتحمّلون مسؤولية هذا الموقف".

وكانت لجنة المال والموازنة النيابية قد اجتمعت الثلاثاء، نواب "14 آذار"، بعد تأمين النصاب الضروري، كما ستعقد لجنة الإدارة والعدل جلسة يوم الأربعاء.

وقد أثارت خطوة بري بتحريك عمل اللجان النيابية، خلافاً لإرادة رؤسائها نواب 14 آذار، انتقادات واسعة.

فقد تساءل امين سر المجلس النائب مروان حمادة في تصريح لـ"النهار" نشر الأربعاء، متسائلاً "هل صدر امر عمليات بأن تضاف لجان "حزب الله" الى حكومة "حزب الله"، واين النظام الداخلي وميثاق العيش المشترك الذي نظّروا له أشهراً وأعواماً؟".

الى ذلك، كان بري قد التقى الثلاثاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عين التينة، وعُلم أن البحث تناول مسألتي تعيين عمداء الجامعة اللبنانية وتأمين الموارد لسلسلة الرتب والرواتب.

وفي هذا السياق، اشار بري الى أن "اللقاء مع ميقاتي كان ممتازاً، والحكومة ناشطة، والشغل ماشي".

وكان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري قد اعلن في 18 تشرين الأول إرجاء جلسة اللجان النيابية المشتركة. وذلك بسبب التهديدات التي تلقاها نواب قوى 14 آذار.

وكان بري قد اكد في 31 تشرين الأول ان "ان سبب تغيّب البعض عن اجتماعات الهيئات لاسباب امنية يطال الجميع لا فريق دون الآخر"، مشيرا الى أن "انعقاد اللجان النيابية سيكون في موعده المحدد".

يُشار الى ان اللجان النيابية المشتركة لم تنعقد في 18 تشرين الأول بسبب فقدان النصاب في ظل مقاطعة قوى 14 آذار.

وتقاطع 14 آذار الجلسات اللجان "خوفاً على أمنها".

وتتهم قوى 14 آذار، الحكومة بانها مسؤولة عن الاغتيالات وانها عدم قادرة على تأمين الامن والاستقرار وتطالبها بالاستقالة خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن. واعلن عدد من نواب واعضاء 14 آذار تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم تهددهم بالقتل،ولفتوا الى ان الرقم المرسل منه هو سوري.

واغتيل الحسن في 19 تشرين الأول بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية، ما ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من 100 شخص الى جانب الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

التعليقات 1
Thumb geha 09:57 ,2012 تشرين الثاني 14

this is against the laws and anti constitutional.
it is a declaration of war.
let them assume the results as they are driving the country into the abysss.