الشعار: لست مرشحاً لانتخابات دار الفتوى وشربل أعلن أن التهديدات التي تلقيتها واقعية وقوية

كشف مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار انه "خلال حفل زفاف ابنته، أبلغته سرية من قوى الأمن التي حضرت الى احد الفنادق في بيروت، انه مهدد وان عليه مغادرة البلاد"، شاكراً "الرؤساء الثلاثة والفعاليات وكل من تابع قضيته واهتم بها".

واشار الشعار في حديث لصحيفة "النهار" نشر السبت الى أنه "خلال حفل زفاف ابنته، أبلغته سرية من قوى الأمن التي حضرت الى احد الفنادق في بيروت، انه مهدد وان عليه مغادرة البلاد".

و أشار الى أنه" غير مرشح لانتخابات دار الفتوى أو لأي منصب"، مضيفا "إذا كان هناك إجماع على شخصه فانه جاهز لخدمة أبناء طائفته، وخدمة وطنه".

وكرر انه "ليس في صراع مع احد من اجل اي مركز".

وعن التهديدات قال "لم يعد خافيا على احد بعدما اعلن وزير الداخلية (مروان شربل) ان التهديدات التي تلقيتها صحيحة وقوية وواقعية، وقد تكررت. وقد أبلغت بها من مصادر متعددة، وكنت أظن أنها نوع من الوهم أو من التهويل، لأنني لم اكن يوما خصما لاحد، بل كنت دائماً وسأبقى محبا للآخرين واحمل في قلبي الخير والسلام، حتى لمن فكر في ان يسيء الي".

وأشار الشعار في حديثه لـ"النهار" خلال لقاء في فندقه في باريس الى أن "أمنيته أن يرى جميع اللبنانيين يؤكدون ولاءهم لهذا الوطن، وان يكون لبنان هم كل اللبنانيين وفي مقدم اهتماماتنا جميعا".

وأمل أن "يعود الى لبنان للعيش مع أهله وإخوانه في إطار من الأمن والسلام والحوار الثقافي والفكري، للعيش في الإطار الإنساني وتحقيق القيم والأخلاق الدينية والإنسانية والحضارية".

كذلك، توجه "بخالص الشكر والتحية والتقدير لكل من أولى "قضيته اهتمامه البالغ ابتداء من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي و رئيس الحكومة السابق سعد الحريري".

وشكر الشعار "وسائل الإعلام جميعا التي أولت موضوعه اهتماما كبيرا ومساحة عريضة".

وتوجه بتحية لأهل طرابلس مطالباً أن "يترفعوا جميعا عن كل الجراح حتى لا تجر بلادنا الى فتنة أو خلاف مذهبي أو ديني".

وفي هذا السياق، اشار رئيس بلدية طرابلس نادر غزال خلال مؤتمر صحافي للمجلس المدني السبت، الى أنه "يجب الوقوف بجانب سماحة المفتي والمطالبة بعودته الى لبنان".

ودعا غزال "كل طرابلس الى اعتصام أمام السراي للبحث في حل الأوضاع الطرابلسية".

وكان الشعار قد تلقى االأسبوع الماضي تهديدات بالقتل فسافر على اثرها الى باريس.