قوات الحلف الاطلسي تدرس سبب طلب الجيش الافغاني دبابات

Read this story in English W460

قال مسؤول بارز في الحلف الاطلسي في افغانستان الاربعاء انه تجري دراسة سبب طلب الجيش الافغاني الذي من المتوقع ان يتولى المسؤولية الامنية في البلاد العام المقبل، دبابات لقتال المتمردين.

ومن المقرر ان تنسحب قوات الحلف التي تقودها الولايات المتحدة بنهاية 2014 لتترك القوات الافغانية في مواجهة مسلحي طالبان الذين يلجأون الى زرع العبوات الناسفة على جوانب الطرق والهجمات الانتحارية وغيرها من اساليب حرب العصابات ضد حكومة كابول.

وصرح البريغادير الاسترالي ادام فيندلي للصحافيين "نحن نشكل قوة لمكافحة التمرد وشركاؤنا الافغان يطلبون اشياء يمكن ان نصفها بانها تستخدم في +قتال الحروب المتطورة+ مثل الدبابات وغيرها".

وقال فيندلي نائب رئيس العمليات القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان من مقرها في كابول ان ضباط الجيش متاثرون بتجربة الاحتلال السوفياتي في افغانستان في الثمانينات.

واضاف "نحن نعتقد ان طلب الدبابات يعود الى تجربتهم مع القوات السوفياتية اثناء شبابهم. ويجب ان نناقش سبب رغبتهم في الحصول على مثل هذه المعدات في الوقت الذي لا نرى نحن الدول الغربية انها ضرورية في مكافحة التمرد".

ونقل عن مسؤولين افغان طلبهم الاسبوع الماضي لبالونات استطلاع متطورة وطائرات بدون طيار وطائرات حربية لتعزيز قدراتهم العسكرية الناشئة.

تابع فيندلي "نحن ندرك النواقص في الدفاع الجوي ونحاول سدها، ولكن ذلك سيكون بعد انتهاء مهمة ايساف".

واشار فيندلي ان المسلحين قتلوا او اصابوا اكثر من 3500 مدني افغاني العام الماضي من بينها 2500 اصابة بسبب الهجمات التي شنت على غرار حرب العصابات.

واضاف ان قوات الامن الافغانية تلقت معدات بقيمة 10 مليارات دولار تقريبا منذ الاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2001.

التعليقات 0