بري يلمّح الى التمديد لعمل اللجنة النيابية الفرعية: قد تواصل اللجنة عملها بالتوازي مع اللجان النيابية المشتركة

Read this story in English W460

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "اللجنة النيابية الفرعية لن تنهي بالضرورة عملها الأربعاء"، مردفاً أنه " بين الاحتمالات ان تواصل اللجنة عملها بالتوازي مع اللجان النيابية المشتركة".

وأشار بريفي حديث لصحيفة "السفير" نشر الأربعاء الى أن "اللجنة الفرعية لن تنهي عملها اليوم (الأربعاء) بالضرورة"، لافتاً الى انه "سيتشاور مع رئيسها النائب روبير غانم في النتائج التي توصلت اليها،"، مردفاً "إذا وجدت حاجة لتمديد مهمتها سأفعل ذلك". وكشف ان "من بين الاحتمالات ان تواصل اللجنة عملها بالتوازي مع اللجان النيابية المشتركة".

وأكد بري أن "أجواء اجتماع اللجنة الثلاثاء كانت جيدة، وافضل من المناخ الذي سادها أمس الأول"، موضحاً ان "الصيغة المركبة لا تزال تشكل نقطة الارتكاز في محاولات التوافق".

ولفت في حديثه للصحيفة عينها الى ان "السلة الواحدة التي اقترحها تفتح آفاقاً واسعة وتنقل لبنان خطوات الى الامام، لكونها تتيح في وقت واحد إجراء انتخابات مجلس الشيوخ على اساس "الأرثوذكسي"، ومجلس النواب خارج القيد الطائفي، مع الحفاظ في الوقت الحاضر على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وليس بين المذاهب"، مبدياً استعداده لـ"الذهاب في اقتراحه حتى النهاية، إذا وجد تجاوباً من الأطراف الأخرى".

وقال إنه "تلقى ردود فعل كثيرة مؤيدة لطرحه، وبعض الذين اتصلوا هم من فريق "14 آذار"، لكن للأسف لم يترجم هؤلاء إيجابيتهم النظرية الى موقف عملي".

وشدد بري في لقاء الأربعاء على "أهمية تعاون الجميع لإنجاز قانون جامع وإجراء الانتخابات في موعدها".

وكان قد انتهى اجتماع اللجنة النيابية الفرعية ظهر الثلاثاء 22 الجاري في ظل اقتراح النائب ميشال فرعون لـ "مشروع انتخابي جديد يقوم على مبدأ الدورتين"، مردفاً ان "الدورة الاولى تعتمد على قانون اللقاء الارثوذكسي المعدل، اي القانون الذي يؤمن عدم تجاوز الشرائح في المجتمع، وعدالة التمثيل، أما الدورة الثانية الثاني فتعتمد على تعديل قانون الدوحة ويترشح خلالها كل 20% من الفائزين بأصوات الدورة الأولى".

يُذكر أن صحيفة "النهار" كانت قد أشارت الى " عقد اجتماعات تنسيقية بين أركان قوى 8 آذار"، فضلاً عن أن " الإتصالات قد نشطت في الساعات الاخيرة بين قيادات كل من قيادات 14 آذار من اجل الاسراع في حسم المواقف إزاء المشروع الإنتخابي".

وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.

التعليقات 1
Default-user-icon Bubba (ضيف) 16:01 ,2013 كانون الثاني 23

So all this talk about "I'll support whatever the Christians agree upon" was just a cynical maneuver.