الشرطة البحرينية تفرق متظاهرين في ختام عزاء فتى وجمعية سنية تعلق مشاركتها في الحوار

Read this story in English W460

فرقت الشرطة البحرينيةالثلاثاء مئات المتظاهرين الذين شاركوا في ختام عزاء فتى توفي الخميس الماضي في مواجهات بين الشرطة ومحتجين في الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات التي يقودها الشيعة في المملكة.

وذكر الشهود ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين في قرية الديه الشيعية القريبة من المنامة اثناء مشاركتهم في ختام عزاء الفتى.

ولم يتأكد سقوط جرحى اثناء تفريق المتظاهرين.

وردد المتظاهرون شعار "يسقط حمد" في اشارة للعاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة.

وذكرت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في موقع تويتر ان "قوات حفظ النظام تصدت لمخربين قاموا بأعمال شغب وتخريب بشارع البديع (الذي يربط بين القرى الشيعية القريبة من المنامة) في ختام عزاء متوف وتتعامل مع الموقف وفق الضوابط القانونية المقررة".

وبثت الوزارة صورا قالت انها لمجموعات تعمل على قطع الطريق باعمدة الانارة.

من جهة أخرى اعلنت جمعية المنبر الوطني الاسلامي السنية الثلاثاء تعليق مشاركتها في الجلسة الثالثة للحوار الوطني البحريني غدا الاربعاء، وذلك احتجاجا على "الغطاء" الذي قالت ان الجمعيات المعارضة تقدمه لاعمال العنف في المملكة.

وقال نائب امين الجمعية ناصر الفضالة في خطاب رفعه الى وزير العدل والشؤون الاسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي ال خليفة "قررنا تعليق حضورنا لجلسة الحوار القادمة احتجاجا على الصمت بل والغطاء السياسي الذي توفره الجمعيات السياسية المعارضة لأعمال العنف".

واضاف ان "غيابنا عن الجلسة القادمة لهو رسالة نوصلها لجميع الحضور بأن الشعب البحريني يقول لكم كفى. وهي رسالة تحذير من أن استمرار استخدام العنف في الشارع لن يفرض علينا الاستجابة لمطالب سياسية لا يتم التوافق عليها ولا تخدم مصالح جميع مكونات الشعب البحريني".

ويشارك في الحوار الوطني ثمانية ممثلين عن الجمعيات المحسوبة على الشارع السني الى جانب ثمانية ممثلين عن الجمعيات السياسية المعارضة وابرزها جمعية الوفاق الشيعية، وكذلك ثمانية ممثلين عن البرلمان وثلاثة وزراء.

التعليقات 0