الشرطة تنسحب من مديرية امن بورسعيد وتسلمها للجيش وإقالة قائد قوات مكافحة الشغب
Read this story in Englishاقال وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم الجمعة قائد قوات مكافحة الشغب اللواء ماجد نوح وعين بدلا منه اللواء اشرف عبد الله بعد احتجاجات في صفوف هذه القوات، بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
واكدت الوكالة ان وزير الداخلية "اصدر قرارا بتعيين اللواء أشرف عبد الله مساعدا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) بدلا من اللواء ماجد نوح" مشيرة الى ان القرار يأتي في اعقاب "احتجاجات واسعة شهدتها العديد من قطاعات الأمن المركزي على مدار الثماني والاربعين ساعة الماضية للمطالبة بإبعاد ضباط وأفراد ومجندي الامن المركزي عن الصراعات والخلافات السياسية".
وكانت قد انسحبت الشرطة المصرية بعد ظهر الجمعة من مقر مديرية امن بورسعيد حيث تجري مواجهات منذ اسبوع اوقعت عدة قتلى وسلمته للجيش، بسحب ما اعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وقال البيان انه "فى ظل ما تشهدة مدينة بورسعيد من أحداث إستمرت معها أعمال التعدي على القوات (الشرطية) والمنشآت وحرصا من الوزارة على تخفيف حالة الإحتقان وما يسفر عنها من أعمال عنف، تقرر إسناد مهام تأمين مديرية أمن بورسعيد للقوات المسلحة التى تولت حمايتها".
واعلن مصدر طبي اليوم الجمعة ان متظاهرا قتل مساء الخميس في مواجهات مع الشرطة في بورسعيد شمال شرق مصر.
واصيب كريم سيد عبد العزيز (33 عاما) بثلاث رصاصات بينها واحدة في الرأس، كما اوضح الطبيب محمد عرنوس الذي حاول انعاشه بدون جدوى.
وتحدث الطبيب عن اصابة 73 متظاهرا بجروح.
وجرت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن مساء الخميس في بورسعيد قبل يومين من النطق باحكام في قضية احداث "مذبحة بورسعيد" التي قتل خلالها 74 شخصا مطلع شباط 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي النادي الاهلي القاهري والمصري البورسعيدي بينهم 72 من مشجعي الاهلي المشهورين ب"الالتراس".
وتصدر محكمة جنايات بورسعيد هذه الاحكام الحاسمة غدا السبت في القضية التي حكم فيها بالاعدام على 21 شخصا من ابناء المدينة في نهاية كانون الثاني الماضي.
واندلعت عقب هذه الاحكام احداث عنف سقط خلالها اكثر من اربعين قتيلا.
وتجددت المواجهات صباح الاحد بعدما نقلت وزارة الداخلية من سجن بورسعيد الى سجن اخر بعيد عن المدينة 39 من المتهمين في هذه القضية.