وفد من الاتحاد الافريقي في زيارة نادرة لدارفور
Read this story in English
اكدت وسائل الاعلام الرسمية ان وفدا من مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي سيصل الى السودان الاحد للقاء قوة حفظ السلام الافريقية العاملة في اقليم دارفور فيما اعلن المتمردون مسؤوليتهم عن هجوم جديد.
وهذه الزيارة النادرة تأتي بعد عشر سنوات على اندلاع التمرد في الاقليم المضطرب وعقب اعمال عنف بين قبائل عربية منذ كانون الثاني الماضي اسفرت عن اكبر نزوح للسكان منذ اعوام.
وينتشر رجال حفظ السلام التابعون للاتحاد الافريقي منذ خمس سنوات ضمن بعثة "يوناميد" الخاضعة لقيادة مشتركة مع الامم المتحدة.
وقالت وكالة الانباء السودانية الرسمية السبت ان الوفد سيزور مقر يوناميد في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسيجري محادثات مع حاكم الولاية.
ومن المقرر ايضا ان يزور الوفد الافريقي بلدة كبكابية الى الغرب من الفاشر، حيث تقول الامم المتحدة ان الالاف لجأوا هربا من القتال بين قبيلتين عربيتين في منطقة جبل عامر المعروفة بمناجم الذهب، في كانون الثاني وشباط الماضيين.
ثم يتوجه مسؤولو الاتحاد الافريقي الى نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لاجراء محادثات مع الحاكم.
والى الجنوب من نيالا، قتل عدد كبير من الجنود الحكوميين وعناصر ميليشيا الجمعة في هجوم للمتمردين، بحسب ما ذكر السبت فصيل جيش تحرير السودان الذي يتزعمه ميني ميناوي.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث عسكري سوداني للتعليق على الامر.