الشيخ سالم الرافعي: لم أكن المستهدف من إطلاق النار ولن أتراجع عن دعمي للثورة السورية

أعلن إمام مسجد التقوى في طرابلس الشيخ سالم الرافعي أنه "لن يتراجع عن تأييده للثورة السورية"، مردفاً أنه "لم يكن المستهدف من اطلاق النار الذي تعرض له الإثنين بل المسجد هو المستهدف".

وأشار الرافعي في مؤتمر صحافي عقده ظهر الثلاثاء إثر تعرضه لإطلاق نار الى أن "الإعتداء حصل بسبب تأييدنا ودعمنا للثورة السورية".

ولفت الى أنه "لا نتهم احد وخاصة من اهالي جبل محسن واذا كان المقصود حملنا الى التراجع عن نصرة الثورة السورية فنقول لهم ان هذا يزيدنا اصرارا على مساعدة الثورة"، مردفاً "لا يمكن أن نتخلى عن ثورة مظلوم وشعب مضطهد ولن ننجر الى الفتنة وقد تمت مهاجمتنا سابقاً أثناء مغادرتنا ساحة الشهداء في بيروت ولكننا لم نعلن عن هذا الموضوع".

وأضاف "لا أظن أنني كنت المستهدف من الهجوم، بل مسجد التقوى هو المستهدف"، مضيفاً أنّ "مشايخ مسجد التقوى كانوا أول من عبّر عن دعمهم للثورة السورية".

كذلك، شدد الرافعي على أن" التحقيقات بين أيدي المراجع الأمنية"، مؤكداً حرصه على " السلم الأهلي وحرصنا لن يكون على حساب كرامتنا".

واطلق مجهول ليل الإثنين رصاصة باتجاه الشيخ سالم الرافعي، أثناء خروجه من مسجد التقوى في مدينة طرابلس، "من دون أن يصاب بأذى".

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام، أن "مجهولا أطلق رصاصة باتجاه الشيخ الدكتور سالم الرافعي، أثناء خروجه من مسجدالتقوى في طرابلس، لكنه لم يصب بأذى واستقرت الرصاصة في باب المسجد".

وأفادت قناة الـ LBCI أن "شعبة المعلومات استخرجت الرصاصة وبدأت تحقيقاتها".