الراعي من المطار قبيل سفره الى فرنسا: كافة الأفرقاء اللبنانيين متفقين على قانون انتخابي مختلط ونشيد بدور الجيش في الحفاظ على الأمن

Read this story in English W460

أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن " كل الأفرقاء اللبنانيين متفقين على قانون انتخابي مختلط، مشيداً "بدور الجيش اللبناني وجميع القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن".

وأشار الراعي ظهر الإثنين قبيل مغادرته مطار بيروت الدولي نحو فرنسا، الى أن " الفرحة ستكتمل بتشكيل حكومة قريباً جداً وولادة قانون جديد للإنتخابات النيابية"، مؤكداً أن "كافة الأفرقاء اللبنانيين متفقين على قانون انتخابي مختلط".

وأضاف "نبارك كل ما يتفق عليه اللبنانيون شرط تطبيق مبادئ حسن التمثيل والانصاف والمساواة"، مضيفاً أنه "على اللبنانيين معرفة قيمة أصواتهم الإنتخابية".

ولفت الراعي الى أنه "سيكون لنا لقاء في فرنسا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حيث سيتم طرح عدة قضايا بينها قضية الأسير جورج عبدالله، وسيكون لنا لقاء آخر مع وزير الخارجية الفرنسية".

كذلك، اشاد البطريرك الماروني بـ"دور الجيش اللبناني وجميع القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن"، قائلا إن "ارتفاع عدد اللاجئين السوريين وتهريب الأسلحة جعل الوضع صعبا".

وتمنى على كل من يدخل الى لبنان أن "يحترم قوانينه وسيادته".

وفي 25 كانون الأول الفائت وررت محكمة تطبيق العقوبات في باريس، التي تبت في قضايا الارهاب، في 14 كانون الثاني، ان ترجىء الى 28 كانون الثاني اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله، المسجون منذ 28 عاما بتهمة التواطؤ في قتل الدبلوماسيين في 1982. ومن ثم أجلت الجلسة ثانية إلى 4 نيسان.

وكان عبدالله الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية اعتقل عام 1984 ودين بعد ثلاث سنوات بالتواطؤ في قتل دبلوماسي اميركي واخر اسرائيلي.

وكانت قد أفادت معلومات صحافية أنالراعي عرّج على قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبيل مغادرته الى باريس.

وفي هذا السياق، افادت إذاعة "صوت لبنان" (93.3) قبل ظهر الإثنين أن " الراعي قد وصل الى بعبدا للقاء سليمان".

يشار الى أن الراعي سيغادر بعبدا ويتوجه مباشرة الى فرنسا حيث سيلتقي كبار المسؤولين الفرنسيين، على رأسهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

ويستكمل الراعي بعدها جولته في أميركا اللاتينية حيث سيلتقي الجالية اللبنانية في الأرجنتين، البرازيل، الباراغوي، الأوروغواي، كوستا ريكا، فنزويلا وكولومبيا، على أن يعود في الخامس والعشرين من أيار المقبل.

يُذكر أن الراعي قد التقى الأحد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، كذلك زاره بعد الظهر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة.

وكان الراعي قد اتصل مساء السبت برئيس الحكومة المكلف تمام سلام مهنئا، وآملاً أن "يأتي التأليف بسرعة التكليف وبالتوافق الوطني عينه".

وكان قد انتهى السبت، اليوم الثاني من الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، وسط اجماع 124 نائباً على ان يتولى النائب سلام تشكيل الحكومة.

التعليقات 1
Missing canadianadam 16:24 ,2013 نيسان 08

This is a positive step that we can move forward, but it'sa bit ridiculous that it takes a meeting chaired by the leader of the Maronite Church - our men of the cloth should keep out of national politics.