المعارضة تحمل النظام السوري مسؤولية "التفجير الاجرامي" بدمشق

Read this story in English W460

دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الثلاثاء "التفجير الاجرامي المشين" الذي وقع الاثنين في وسط دمشق وادى الى مقتل 15 شخصا بحسب السلطات، محملا نظام الرئيس بشار الاسد المسؤولية عنه.

واعرب الائتلاف في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه عن "ادانته الشديدة واستنكاره الكامل للتفجير الاجرامي المشين الذي وقع (...) في قلب عاصمة الحياة دمشق".

واضاف ان "الائتلاف الوطني (...) يعتبر نظام الأسد مسؤولا عن هذا الحادث الآثم الذي اقترفه بصفة مباشرة او عبر ادواته، خاصة عند أخذ الطبيعة الأمنية والحراسة المشددة المطبقة على المنطقة التي جرى فيها التفجير والأحياء المجاورة له".

وانفجرت سيارة مفخخة الاثنين في وسط دمشق قال الاعلام السوري انها نتيجة عملية انتحارية، ما ادى الى مقتل 15 شخصا على الاقل بحسب حصيلة رسمية.

ووقع الانفجار في منطقة سكنية على مقربة من المصرف المركزي وهيئة الاستثمار التابعة لرئاسة الحكومة، وهو الاكثر قربا من مركز العاصمة السورية في النزاع المستمر منذ عامين.

واعتبرت الائتلاف السوري المعارض ان التفجير يضاف "الى سلسلة طويلة من الجرائم التي قصف خلالها النظام الاسدي المساجد والكنائس والمخابز والبيوت والملاجىء والمدارس بمختلف الأسلحة التقليدية والكيماوية، في رسالة لا عنوان لها سوى سياسة التدمير الشاملة".

واشار الى ان ما سبق "ينزع عن المجتمع الدولي كل عذر او مبرر للتأخير او التسويف، ويضعه امام مسؤولياته السياسية والإنسانية، من أجل العمل فورا على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم النظام وإنهاء الجرائم اليومية المرتكبة بحق المدنيين".

ودان الائتلاف "كافة التفجيرات والأعمال القتالية التي تستهدف المدنيين"، معتبرا اياها "جرائم ضد الإنسانية لا بد أن يعاقب المسؤولون عنها".

واتهمت دمشق "ارهابيين" بتنفيذ الانفجار، وهو الاسم الذي تطلقه على مسلحي المعارضة.

واودى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011، بنحو 70 الف شخص.

التعليقات 0