وضع حجر الاساس لمتحف في الضفة الغربية يعنى بحفظ الذاكرة الفلسطينية

Read this story in English W460

وضع مسؤولون فلسطينيون الخميس حجر الاساس لمتحف قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة يعنى بحفظ الذاكرة الفلسطينية و"تعزيز الثقافة الفلسطينية بكل اركانها".

والمتحف الذي سيبنى في بلدة بيرزيت تحت اسم "المتحف الفلسطيني" سيعنى بحسب المسؤولين عنه "بالتأمل والحوار وتبادل الآراء في امور الثقافة والتاريخ الفلسطيني من خلال المعارض الخلاقة والبحوث والبرامج التعليمية، كما سيكون أداة لتعزيز الثقافة الفلسطينية بكل أركانها".

وبحسب رئيس فريق عمل المتحف عمر القطان فان "المتحف الفلسطيني يهدف الى فتح حوار مختلف عن فلسطين وعن شعبها ولربط واحتضان الفلسطينيين أينما كانوا"، معربا عن الامل في "ان يوفر المتحف مساحة غنية بالمعلومات عن فلسطين والفلسطينيين وأن يشجع البحث في اهم القضايا، والتي سيتم التعبير عنها من خلال وسائل متنوعة.

واضاف انه على الرغم من ان "المتحف عن الفلسطينيين ويعنى بالتاريخ الفلسطيني الحديث، الا انه ليس موجها للفلسطينيين فحسب، فنحن نريد ان يكون المتحف الفلسطيني مساحة تحتضن الجمهور الاوسع من كافة أنحاء العالم".

وتبلغ التكلفة الاجمالية للمتحف الذي ستصل مساحته الى 40 الف متر مربع ويقع بقرب جامعة بيرزيت 20 مليون دولار، وسيبنى على مرحلتين تنتهي الاولى منهما في خريف 2014.

وتصميم المتحف وضعه مكتب هندسة معمارية مقره دبلن، في حين تتولى تمويله منظمة ويلفير الخيرية المستقلة التي اسسها رجال اعمال فلسطينيون.

وشددت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي على "اهمية العلاقة بين الذاكرة والتاريخ الفلسطينيين واهمية ابقاء الروابط مع الفلسطينيين في سائر انحاء العالم".

التعليقات 0