الاتحاد الاوروبي يطلب مجددا التحقيق بشأن الاسلحة الكيميائية في سوريا

Read this story in English W460

جدد الاتحاد الاوروبي الجمعة دعوته للسماح للامم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية.

وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون للصحافيين: "نامل ان تجري الامم المتحدة تحقيقا ميدانيا (...) تلزمنا عناصر اثبات".

واضاف: "الامر غير واضح في الوقت الحالي"، في حين اعلنت الولايات المتحدة الخميس لاول مرة ان النظام السوري استخدم على الارجح اسلحة كيميائية على نطاق محدود. ولكن واشنطن اقرت بان معلوماتها الاستخباراتية غير كافية للتثبت من ذلك.

وأوضح مايكل مان "موقفنا واضح: استخدام الاسلحة الكيميائية غير مقبول بتاتا ايا كانت الظروف".

من جهتها، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن على النظام السوري ان يلبي مطالب المجتمع الدولي لجهة انتشار بعثة للامم المتحدة تحقق في استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية، من دون اي مجال "للتهرب".

ورأى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي، أنه "على النظام السوري ان يلبي مطالب المجتمع الدولي التي عبر عنها في شكل واضح. ينبغي الا ندع له اي مجال للتهرب لان هذا الموضوع بالغ الخطورة".

وأشار لاليو الى أنه "تم توجيه هذا الطلب من جانب مجلس الامن برمته، ما يضع النظام السوري في وضع حساس جدا".

وتابع المتحدث: "لن يشكك احد في استقلال هذا التحقيق ولا في كفاءة الفريق الذي تمت تسميته ولا في الطابع الملح لانتشاره. انه امر مفاجىء ومؤسف ان نرى النظام السوري اليوم يرفض اجراء تحقيق كان طلبه بنفسه".

وقال:"فلندع بعثة الامم المتحدة تقوم بعملها. فلتقم بعملها حتى النهاية، فلتذهب الى حيث تعتبر ان من واجبها الذهاب. هذا يفترض ان تتمكن من التنقل على كل الاراضي السورية".

التعليقات 0