أبو فاعورالتقى سليمان وسلام وبري: جنبلاط يتشاور مع كل الاطراف للتوصل الى اتفاق حول الحكومة

أكد وزير الشؤون الاجماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل أبو فاعور أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط "حريص على التشاور مع كل الأطراف للتوصل الى اتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة".

وقال أبو فاعور بعد لقائه رئيس مجلس النواب نيه بري موفدا من جنبلاط:"زيارة جنبلاط للسعودية كانت مقررة مسبقا ولم تكن مفاجئة كما اشارت بعض لتقارير"،.

وأكد حرص جنبلاط على "الحفاظ على المشاورات مع سلام، وسليمان، وجميع الاطراف للتوصل الى اتفاق حول تشكيل حكومة جديدة".

وشدد على ضرورة "انتظار نتائج جلسة البرلمان يوم الأربعاء قبل إصدار الآراء والمواقف".

يشار الى ان تقارير افادت أن كل من كتلة المستقبل و جيهة النضال وميقاتي إضافة الى مستقلين، قرروا مقاطعة الجلسة العامة لمجلس النواب المقررة يوم الاربعاء في 15 أيار والمخصصة لمناقشة مشروع اللقاء الارثوذكسي.

ولقد أوفد رئيس جنبلاط ل ابو فاعور الى بعبدا والمصيطبة، ة كي يطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام على اللقاءات في السعودية".

وكشفت صحيفة "الجمهورية" اليوم الإثنين ان "جنبلاط أوفد أبو فاعور إلى بعبدا لوضع سليمان في صورة لقاءاته مع المسؤولين السعوديين و(رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري"، مردفة أنه "يفضّل التريّث قبل الذهاب نحو أي توجّه نهائي، مع إدراكه أن صيغة الثلاث 8 مرفوضة من قبل حزب الله".

وأشارت الصحيفة عينها الى أنّ "مساعي الساعات الأخيرة تركّزت على محاولة إسقاط مزدوجة: إسقاط حكومة الأمر الواقع مقابل إسقاط الأرثوذكسي".

وفي غضون ذلك، لفتت مصادر مطلعة الى أن "جنبلاط الذي سجّل اعتراضه على صيغة الـ 14 وزيرا لا زال يسعى الى تسويق الـ24 على قاعدة 8× 8 × 8 لكلّ من الأكثرية والمعارضة والوسطيين".

كذلك أفادت إذاعة صوت لبنان (100.5) أن "أبو فاعور زار الرئيس المكلف تمام سلام ليلا والتقاه على مدى نصف ساعة".

وكان أكد أبو فاعور عقب عودته الى بيروت مساء الأحد أنّ " زيارة جنبلاط المملكة لم تكن بهدف بحث موضوع تشكيل الحكومة والخيارات المطروحة حولها، خاصة وأنّ المملكة لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية، بل هي كما يؤكد المسؤولون فيها على مسافة واحدة من كل اللبنانيين".

وأردف أنه "في ما يخص موضوع الحكومة، فسوف يتابع رئيس الحزب اتصالاته مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومع الرئيس المكلّف ومع رئيس مجلس النواب (نبيه بري) والقوى السياسية المعنية، للوصول إلى القبول بالصيغة الحكومية المقترحة من سلام، والتي نأمل القبول بها من كل الأطراف لتوازنها ودقّتها".

وعاد إلى بيروت مساء أمس النائب وليد جنبلاط، على متن طائرة خاصة، بعد زيارته المملكة، حيث التقى مسؤولين سعوديين والرئيس سعد الحريري، ورافقه فيها نجله تيمور وأبو فاعور.