اوباما يؤكد انه تبلغ قضية تجاوزات مصلحة الضرائب عبر الصحافة

Read this story in English W460

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس انه لم يكن على علم بتصرفات بعض موظفي مصلحة الضرائب الاميركية الذين حققوا بشكل خاص حول مجموعات محافظة قبل ان تكشف الصحافة هذه القضية الاسبوع الماضي.

وصرح اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "اؤكد لكم انني حالما تبلغت ذلك بذلت كل جهودي من اجل تسوية هذه المشكلة".

واضاف اوباما "اؤكد لكم انني لم اكن على علم باي شيء عن ذلك التقرير لدائرة التفتيش العامة في مصلحة الضرائب (الذي كشف تلك القضية) قبل ان يتسرب الى الصحافة".

واعلن اوباما الاربعاء اقالة رئيس مصلحة الضرائب بالوكالة على خلفية هذه القضية التي تسببت له في انتقادات شديدة من خصومه الجمهوريين بينما اعلن وزير العدل ايريك هولدر فتح تحقيق لتحديد ما اذا تم انتهك القانون في هذه القضية فيما يجري الكونغرس تحقيقات برلمانية في هذا الصدد.

من جهة اخرى اعلن البيت الابيض عصر الخميس ان اوباما قرر تعيين احد اقرب مساعديه دانيال ويرفل مديرا بالوكالة لمصلحة الضرائب.

وسيدخل هذا التعيين حيز التطبيق الاربعاء المقبل على ان ينتهي مع انتهاء السنة المالية نهاية ايلول كما افادت الرئاسة التي اكدت ان ويرفل سيكلف "اعداد اجراءات احترازية جديدة لاستعادة ثقة الجمهور وتطبيق قانون الضرائب بشكل عاجل ونزيه".

وكان ويرفل حتى الان احد مسؤولي مكتب الميزانية في البيت الابيض.

وسعيا الى الاستفادة من نظام اعفاء ضريبي مخصص عادة الى الجمعيات الخيرية ويسمح لها بعدم كشف اسماء مانحيها، تقدمت مجموعات محافظين عديدة منذ 2009 بطلبات الى دائرة الضرائب.

ولا يحق للمنظمات السياسية الاستفادة من هذه الاعفاءات لكن هذه المجموعات تقول انها تريد "اطلاع" الجمهور على الدستور او الموازنة للافادة منها.

واقرت مصلحة الضرائب الجمعة لدى تقديمها اعتذارات ان العشرات من تلك الجمعيات المحافظة اختيرت لاخضاعها لتحريات معمقة بينما يبدو ان مجموعات اليسار وهي اقل بكثير، لم تخضع لهذا التحقيق.

التعليقات 0