جنبلاط بعد لقائه بري: أنا مع التمديد وضد مسرحية الإنتخابات بهذه الظروف

أعلن رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه مع التمديد للبرلمان وضد ما أسماها "مسرحية" الإنتخابات في هذه الظروف الأمنية، مدينا رفض بعض القوى في طرابلس للجيش.

وقال جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء الجمعة في عين التينة "هناك قوى تختار الفوضى في طرابلس ومن المحرمات أن ندخل في مهاجمة الجيش لأننا ندخل في التدمير الذاتي للوطن" مكررا أنه "علينا حماية الجيش أيا كانت الظروف".

واستدرك قائلا "أما وقد وصلنا الى ما وصلنا اليه في القسم الأكبر من سياسة النأي بالنفس في الموضوع السوري بين الفرقاء الذين تدخلوا فعليا في الأزمة السورية وبين الأفرقاء الذين تدخلوا سياسيا (..) وأما ان نرى مدينة عزيزة كبيرة شامخة ابية تحترق تحت وابل القذائف ونشهد قوى لم يعد لديها السيطرة على المنطقة لا أرى مبررا في هذا الجو القاتم أن ندخل في مسرحيةالإنتخابات".

كما أوضح جنبلاط كلامه بالقول "اليوم إنني مع التمديد للمجلس لأنه لا يمكن القيام لانتخابات في هذا الجو المكهرب ولأن الأمر ضمانة للمؤسسات منعا للفراغ والفوضى" مضيفا "هذا هو كلامي بعد لقائي مع الرئيس بري الصديق وأتحمل مسؤولية ما أقول".

وعن مشاركة حزب الله في القتال في القصير السورية قال "لا أريد لا أن أدين ولا أن أستنكر لأن الأمر لم يعد ينفع لكن أقول أن دولا كبرى تحاول اليوم أن تعالج الوضع في سوريا من أميركا وروسيا فمن نحن لنغير المعادلة في سوريا (..) لن نستطيع تغيير شيء".

وإذ أوصى "بالتخفيف من التدخل في سوريا" تابع "أبناء طرابلس لبنانيون وعندما يرفض زعماء طرابلس الجيش فهذا الأمر مدان".

وردا على خطوة إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير وأنصاره بمنع دفن أحد عناصر حزب الله في المدينة ختم جنبلاط "هناك حرمة للموت ولا نستطيع أن نحدد أين سيدفن (القتيل) في هذه المقبرة أو تلك".