نواب وناشطون يدعون اوباما الى اثارة قضية حقوق الانسان مع الرئيس الصيني
Read this story in English
دعا نواب وناشطون اميركيون الاثنين، في الذكرى الرابعة والعشرين لقمع تظاهرة تيان انمين، الرئيس باراك اوباما الى اثارة قضية حقوق الانسان خلال لقائه نظيره الصيني نهاية هذا الاسبوع.
وسيلتقي الرئيسان باراك اوباما وشي جينبينغ في السابع والثامن من حزيران في قمة غير رسمية في كاليفورنيا (غرب).
وحض النائب الاميركي كريس سميث الناشط دفاعا عن حقوق الانسان الرئيس الاميركي على ان يتناول مباشرة قضية الحريات الفردية مع نظيره.
وقال النائب الجمهوري ان "نقاشا فعليا لانتهاكات حقوق الانسان يجب ان يدرج على جدول اعمال اللقاء، هذه المسالة لا يمكن طرحها في شكل عرضي. حان الوقت لاظهار جدية حيال موضوع الانتهاكات المؤكدة للصين".
واكد يانغ جيانلي احد الشهود على قمع تيان انمين امام النواب الاميركيين ان عددا متزايدا من الصينيين يعتبرون انفسهم "مواطنين درجة ثانية" تستهتر الدولة الصينية بحقوقهم.
واضاف يانغ ان "الشعب الصيني يعيش ثورة. رغم كل شيء، علينا ان نؤمن بمواطنينا ونؤمن باننا سننضم الى غالبية الشعوب التي تعيش في بلدان حرة او على الاقل حرة جزئيا".
والاسبوع الفائت، جددت الخارجية الاميركية دعوة الصين الى "الافراج" عمن شاركوا في تظاهرات تيان انمين ببكين في ربيع 1989 والكف عن "مضايقتهم". وردت الصين بدعوة واشنطن الى عدم التدخل في سياستها الداخلية.


