وليامز: ثمة مخاطر أمنية في الوقت الراهن في الجنوب ليست على صلة بإسرائيل

Read this story in English W460

رحب المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز بقدرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تشكيل الحكومة الأسبوع الماضي، واصفا إياه بصاحب "الخبرة الدولية والوطنية الكبيرتين".

كما أثنى وليامز في حديثه الى صحيفة "السفير"، بالـ"تضحيات التي قدمها رئيس مجلش النواب نبيه بري، معتبرا أنه "شكل خرقا في عملية التأليف وسهلها".

وإذ رفض "الإنجرار الى الإنطباع السائد من أن معارضة قوى 14 آذار تميل الى السلبية أكثر منها الى الإيجابية في التعاطي"، قال وليامز: "يوجد فارق بين السلبية والنقد"، متمنيا "ألا تتدهور الحال بين المعارضة والأكثرية الجديدة الى حد العنف".

وأضاف: " أن البلد الديموقراطي يحتاج إلى حكومة مسؤولة ولكن أيضا الى معارضة مسؤولة"، واثقا من أن "فريق 14 آذار سيلعب دورا فاعلا وسباقا في البرلمان وفي الإعلام ضمن هذا السلوك الديموقراطي".

هذا وعلق وليامز على الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس ، واصفا إياها بـ"الإعتيادية بين العلويين والسنة في جبل محسن وباب التبانة"، مستدركا: "لست متأكدا ماذا كان مضمرا من وراء حوادث الجمعة الفائت".

وتوقف وليامز عند موضوع البيان الوزاري، مشددا على ضرورة أن يلتزم هذا البيان بقوة بالقرار 1701، وبالتزامات لبنان الدولية"، آملا أن "يقبل البرلمان البيان الوزاري ويمنح الحكومة الثقة، كي يصبح لبنان أكثر إزدهارا واستقرارا".

وأردف:" أتمنى أن تعمد الحكومة الجديدة الى تحديد أولوياتها، فأن مسألة الطاقة الكهربائية هي مشكلة كبرى(...)، وهناك أولوية المياه والثروة البحرية المتمثلة بالغز والنفط الموجودين في البحر"، لافتا الى أنه "لغاية اليوم لسنا متأكدين من وجود هاتين المادتين، لكن المرجح وجودهما لأن إسرائيل اكتشفتهما وبدأت عملية استخراج الغاز".

وفي هذا السياق، تمنى "وليامز عدم نشوب نزاع عن إمكان نشوب نزاع مع إسرائيل في هذا الشأن، خصوصا أن لبنان اعترض رسميا (أمس الأول) لدى الأمم المتحدة على تحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة بين إسرائيل وقبرص".

وعليه، شدد على ضرورة أن "يبدأ لبنان بوضع حدوده البحرية مع كافة جيرانه ، اسرائيل قبرص وسوريا".

وعمّا إذا كانت الأمم المتحدة ستتخذ قرارا بالمساعدة في ترسيم الحدود البحرية للبنان قال وليامز "يمكن للأمم المتحدة القيام بذلك في حال تقدم إليها البلدان المعنيان بهذا الطلب"، لافتا الى أن هذا الموضوع قد تم تناوله مع اسرائيل ولكن ليس مع الحكومة السورية.

وفيما رأى أن لا تهديدا محداا أو مشكلة مع اسرائيل نتيحة المناورات التي تقوم بها في الجنوب، حذر وليامز من "وجود مخاطر أمنية في الوقت الراهن في الجنوب"، مضيفا "لا لكنني لا أعتقد أنها على صلة بإسرائيل".

وأكد وليامز في حديثه الى الصحيفة عينها، أن اليونيفيل مستمرة بالتضامن مع اللبنانيين، مشيرا أنه "سيكون من الصعب الحفاظ على الىقم ذاته أي 1800 جندي إيطالي".

وتابع:" أعتقد أن أي قرار بالخفض لن يتخذ قبل نهاية السنة الحالية"، معربا عن قلقه من "قرار بلدان أخرى من خفض عديدها".

القرار 1701

التعليقات 0