7 قتلى تزامنا مع اجتماع لمرسي والسيسي على وقع تكليف البرداعي التفاوض مع الجيش بعد رفض الإنقلاب
Read this story in Englishاكدت المعارضة المصرية الثلاثاء انها لا تدعم "انقلابا عسكريا" مشيرة الى ان المهلة التي اعطاها الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي لتحقيق "مطالب الشعب" لا تعني انه يريد لعب اي دور سياسي.
في غضون ذلك قالت مصادر رئاسية وعسكرية ان الرئيس المصري محمد مرسي والفريق اول عبد الفتاح السيسي مجتمعان "لمناقشة الازمة".
وقال مصدر طبي ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب العشرات في اشتباكات بين انصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه في منطقة الجيزة بجنوب القاهرة ومناطق اخرى في مصر.
واوضح المصدر ان "اربعة قتلوا في اشتباكات وقعت في حي امبابة وقتل ثلاثة اشخاص في حي الهرم".
ووقعت اشتباكات مساء اليوم الثلاثاء بين جماعة الاخوان المسلمين التي قدم منها الرئيس مرسي ومعارضيه في القاهرة وفي عدة محافظات اخرى.
ولكن اشتباكات القاهرة جميعها جرت بعيدا عن التجمعات الكبيرة للمتظاهرين المطالبين برحيل مرسي في ميدان التحرير وامام قصري القية والاتحادية الرئاسيين بالقاهرة.
واضافة الى امبابة والهرم في الجيزة اصيب العشرات في اشتباكات وقعت في حي حلوان (جنوب القاهرة) وفي منطقة 6 اكتوبر (غرب القاهرة) وفي مدينة بنها بمحافظة القليوبية والبحيرة بدلتا النيل والاسكندرية (شمال).
وكان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي دعا بعد ظهر الثلاثاء على صفحته على شبكة فيسبوك انصار الرئيس مرسي الى "طلب الشهادة لمنع الانقلاب على الشرعية".
واكد بيان للرئاسة المصرية نشر على صفحتها على فيسبوك ان الرئيس المصري "استقبل الفريق الاول عبد الفتاح السيسي لمتابعة مستجدات الساحة السياسية" فيما اكد مصدر عسكري لفرانس برس ان "اللقاء مستمر منذ عدة ساعات لمناقشة الازمة".
وأعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة و"جبهة 30 يونيو" التي تشكلت قبل ايام وتضم كل الاحزاب والحركات المشاركة في التظاهرات ضد مرسي انها فوضت رئيس حزب الدستور محمد البرادعي التفاوض مع الجيش حول المرحلة الانتقالية.
وقال بيانان صادران عن "جبهة 30 يونيو" وجبهة الانقاذ الوطني انهما قررتا "تفويض البرادعي" بعرض رؤيتهما بشأن المرحلة الانتقالية على الجيش.
كذلك تقدم متحدث باسم رئاسة الجمهورية والمتحدث باسم مجلس الوزراء بطلب اعفائهما من منصبيهما في اخر حلقات سلسلة الاستقالات من حكومة الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي يواجه ضغوطا شعبية كبيرة للتنحي عن منصبه حسب مصادر رسمية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية لفرانس برس ان المتحدث باسم الرئاسة ايهاب فهمي، الذي جرى انتدابه من وزارة الخارجية للعمل بالرئاسة، طلب اعفاءه من هذه المهمة.
كما اكد المتحدث باسم مجلس الوزراء علاء الحديدي لوكالة انباء الشرق الاوسط انه ابلغ رئيس الوزراء هشام قنديل باستقالته.
وجاء في بيان لجبهة الانقاذ الوطني (الائتلاف الرئيسي للمعارضة) "نحن لا ندعم اي انقلاب عسكري" مضيفا "نثق في اعلان الجيش الذي يؤكد عدم رغبته التدخل في السياسة".
واضاف البيان ان "جبهة الانقاذ التزمت منذ تشكيلها في 22 تشرين الثاني 2012 ببناء دولة مدنية حديثة وديموقراطية تشارك فيها كل الاطياف السياسية بما فيها التيار الاسلامي. نثق في اعلان الجيش الذي عكسه بيانه (الاثنين) بانه لا يرغب في التدخل في السياسة او لعب اي دور سياسي".
من جهة اخرى اعتبرت الجبهة ان "مطالبة مرسي بالرحيل لا تتعارض مع القواعد الديموقراطية ... لانه لم يتم تحقيق اي من مطالب الثورة".
وعلى العكس فان "مرسي والاخوان المسلمين قادوا البلاد الى اتجاه اخر يعكس رغبتهم في الهيمنة على مفاصل الدولة ولم يحققوا الديموقراطية ولم يتمكنوا من تحسين ظروف معيشة المصريين" مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي.
كما ادانت جبهة الانقاذ "اعمال العنف والاعتداءات على مقار جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة، التي جرت ليل الاحد الاثنين.
This will buy time for Morsi ... The Military looked ready to move. By telling the Military they would not support a "military coup" the whole equation changes drastically for all involved.
The Opposition must now figure out a way to force Morsi to call snap elections ... they must be counting on a general strike until Morsi concedes to this demand.
Morsi on the other hand could just try and wait them out and that would entail a brand new crisis with no easy outcome for either side ... my guess is the violence would then be horrific ...