بري مصرّ على تشكيل الحكومة وعقد الجلسة العامة: التمديد لريفي لا يهدف إلا الى تطيير قهوجي

Read this story in English W460

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " التمديد (المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي) اللواء أشرف ريفي لا يهدف إلا إلى تطيير التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي"، معرباً عن إصراره "لتشكيل حكومة جديدة وعقد جلسة نيابية عامة".

وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين، الى أن "تشكيل الحكومة في الوقت الراهن هو أكثر من ضرورة"، مؤكداً "سعيه المستمر لتسهيل ولادتها، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تشهد أخطر موجة استهداف للجيش".

وأضاف بري أن "مستهدف المجلس النيابي هم الفاعل نفسه الذي يعطّل تشكيل الحكومة".

وكان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قد جمّد جهوده في ما خص تأليف الحكومة، جراء ازمة التمديد التي يشهدها مجلس النواب.

كما يُذكر ان سلام يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".

وفي سياق منفصل، شدد بري في حديثه لـ"الأخبار" على أن "الجيش هو مؤسسة جامعة كما مجلس النواب، لذا يريدون ضربهما"، مبدياً اعتقاده أن "طرح التمديد (المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي) اللواء أشرف ريفي لا يهدف إلا إلى تطيير التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي قرروا معاقبته على تصديه لمحاولات الإخلال بالأمن ودوره في حفظ الاستقرار".

وأعرب بري عن "تحذيره من التمادي في استهداف الجيش، أمنياً وسياسياً"، مردفاً أن "الحملة السياسية ضده، التي بدأت تتكثف في الآونة الأخيرة، ربما تكون أشد خطورة من الحملة الأمنية المنظمة التي تستهدفه في مختلف المناطق".

وكانت أفادت معلومات صحافية أن "14 آذار مصرّة على شمول اقتراح قانون التمديد (المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق) اللواء أشرف ريفي لأنه يمثل ضرورة أمنية وسياسية".

وبالنسبة للجلسة العامة، أعرب بري في حديثه للصحيفة عينها، عن "إصراره على عقدها بجدول الأعمال نفسه، مؤكداً أن "المشكلة ليست على الجمل أو على الجمّال إنما على الحمل، أي جدول الأعمال، الذي يريده كل طرف على مزاجه".

وأضاف بري أنه "عندما يتعلق الموضوع بالدستور فلا يمكنه المساومة، لهذا فهو يتمسك بحق الدعوة إلى جلسة عامة، وفق جدول الأعمال الذي أقر في مكتب المجلس، انطلاقاً من أن الدستور ينص على أن المجلس في عقد استثنائي حتى تشكيل الحكومة ونيلها الثقة".

يُذكر، أن بري أرجأ مطلع الشهر، الجلسة العامة الى 16-17-18 تموز الجاري لعدم اكتمال النصاب بعد مقاطعة قوى 14 آذار وميقاتي، مطالبين بحصر جدول الاعمال ببند التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي (الذي تنتهي ولايته في ايلول المقبل لبلوغه السن القانونية للتقاعد)، وقاطعها تكتل "التعيير والاصلاح" رفضاً للتمديد.

التعليقات 1
Thumb mckinl 11:41 ,2013 تموز 08

What is the final game of M14? Are they on a suicide mission that will engulf all of Lebanon in sectarian violence and economic chaos.

M14 will only come to regret their slander, provocations, obstruction and sedition ... What are their plans other than a devastated Lebanon?